السبت, أبريل 20, 2024
No menu items!
الرئيسيةآخر الأخبارضمن مشروع "يلا نشوف فيلم!" إعلاميات الجنوب تعرض فيلمي فلفل وسردين والمحطة...

ضمن مشروع “يلا نشوف فيلم!” إعلاميات الجنوب تعرض فيلمي فلفل وسردين والمحطة الاخيرة

 

عرض ملتقى اعلاميات الجنوب أمس الثلاثاء فيلم فلفل وسردين للمخرجتين “آثار الجديلي وآلاء الدسوقي، وفيلم المحطة الاخيرة للمخرجة غادة الطيراوي، ضمن فعاليات مشروع “يلا نشوف فيلم!” مشروع شراكة ثقافية – مجتمعية تديره مؤسسة شاشات سينما المرأة”، بالشراكة مع “جمعية الخريجات الجامعيات بغزة”، وجمعية “عباد الشمس لحقوق الإنسان والبيئة”، بدعم رئيس من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع “تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين” وبتمويل مساند من مؤسسة “CFD” السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.

وقدمت ايمان نصر الله ميسرة العرض شرحاً قصيراً عن الأفلام قبل البدء بعرضها، متحدثة حول فيلم فلفل وسردين الذي يدور حول رؤية شابتين من غزة لواقع غزة، في ظل الحصار، حيث شبهت إحداهن الحياة في قطاع غزة بالفلفل بألوانه المختلفة الحارة ما بين الأخضر والأسود والأحمر والأصفر وهي ذات الالوان التي تشكل أطياف الفصائل الفلسطينية، فيما ترى صديقتها ان الحياة في قطاع غزة أشبه بالسردين في ‘شارة للحصار الذي يعيشه المواطن الغزي كما السردين المحاصر في بحر غزة.

فيما يتناول فيلم المحطة الأخيرة، رؤية المخرجة غادة الطيراوي للمراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية  بدءً من النكبة عام 48 وما لحقها من هجرة  وإبعاد إلى الأردن ثم الى بيروت حيث خاضت منظمة التحرير مرحلة مهمة من مراحل الصراع مع إسرائيل وعرضت الطيراوي في فيلمها محطات القضية الفلسطينية من خلال  دور والدها المناضل توفيق الطيراوي والذي ارتبط بوالدتها في بيروت عام 1971، وتناول أيضا المعاناة التي مرت بها عائلة غادة الطيراوي في بيروت مثلها مثل كل الفلسطينيين في الشتات القريب والبعيد ، ومرورا بالانتقال الى تونس مع منظمة التحرير الفلسطينية ، وحتى العودة الى ارض  الوطن عام 1994، كما عرض الفيلم بعض الانتصارات البسيطة  مثل انشاء المؤسسات والانتخابات ، والجراح الكبيرة المتمثلة في حصار ياسر عرفات في مقر المقاطعة ووفاة والدتها وهي بعيدة  بسبب الحصار والتي اعتبرتها المحطة الاخيرة في مشوارها.

ورأى أحد المشاركين ان فيلم فلفل وسردين يعكس واقع موجود مترابط بين السردين الذي يهاجر عبر البحار وصولاً الى غزة المحاصرة والمواطن الغزي الذي يعاني من الحصار والذي أصبح سكانه كالمسجونين في علبة سردين، شارحاً رحلة العناء الذي يعيشها المواطن للحصول على رزقه، مؤكداً على أهمية الجانب الاجتماعي والانساني من حيث تعزيز المواطنة وارتباط المواطن بأرضه وشق يتحدث عن كسب الرزق والمعاناة في تحقيقه.

في حين رأى مشارك آخر ان الفيلم لم يقدم الفكرة بشكل واضح للمشاهد وفيه خلط غير مفهوم بين الفلفل والسردين والعمل والمعاناة والحصار والعودة للوطن والاطياف السياسية عبر تشبيهها بألوان الفلفل الحار.

واعتبرت مشاركة في مداخلة لها ان الفيلم ربما هو الافضل الذي شاهدته منذ بداية العروض من حيث التصوير ولكنها في نفس الوقت اعتبرته مجرد قصة ولم يرقَ ليصبح فيلم، فهو تحدث عن قصة فتاتين ترى كل منهما غزة بعينيها، إحداهن تراها مثل الفلفل والاخرى تراها مثل السردين.

فيما نال فيلم المحطة الاخيرة للمخرجة غادة الطيراوي إعجاب الحضور كافة، من حيث استخدامه للصور والسيناريو المتسلسل والذي استطاع ان يختزل تاريخ القضية الفلسطينية عبر قصة مخرجة الفيلم نفسها بأقل قدر من الكلمات.

وقال مشارك ان المحطة الاخيرة من أروع الافلام التي عرضتها شاشات ضمن مشروع “يلا نشوف فيلم!” هو متسلسل ومترابط ولدى مخرجته رؤية واضحة ورسالة محددة، وعرض تاريخ القضية منذ عام 48 مرورا بالهجرة لبيروت ومن ثم الخروج الى تونس والدول العربية والعودة للوطن وما تبعها من استحقاقات تمثلت في الانتخابات وتشكيل مؤسسات السلطة، وحصار المقاطعة ووفاة الام التي مثلت المحطة الاخيرة في حياة المخرجة، ولفت ان المخرجة استطاعت تجسيد الواقع بكل حذافيره وعززت مفهوم المواطنة بكل قوة من خلال مشاهد الترابط والالتحام لحظة الخروج من بيروت وعودة السلطة الوطنية.

ورأت مشاركة ان الفيلم نقل قصة حقيقة عايشت مراحل النضال المختلفة وحتى العودة الى الوطن والحصار الذي تعرض له الرئيس ياسر عرفات ومعايشتها لهذا الواقع ونقلته لنا بشكل جعلنا متشوقين لهذا الزمن الذي كانت فيه اللحمة الوطنية أكثر قوة من اليوم الذي نعاني فيه من آثار الانقسام.

وأوصى المشاركون بضرورة تكثيف العمل لإنتاج أفلام تساهم في تعزيز روح المواطنة لدى مختلفة شرائح الشعب الفلسطيني في ظل افتقاد الشعب الفلسطيني لنوعية هذه الأفلام، بالإضافة إلى ضرورة عرض هذه الأفلام في المدارس والجامعات وكل الملتقيات الشبابية لتعزيز المفاهيم الغائبة بفعل الانقسام وآثاره.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا على منصات التواصل الاجتماعي

3,300المشجعينمثل
5,723أتباعتابع
458أتباعتابع
533أتباعتابع
1,500المشتركينالاشتراك

الأكثر شهرة

أحدث إصدار من مجلة إنسان

احدث التعليقات