الأربعاء, أبريل 17, 2024
No menu items!
الرئيسيةآخر الأخبارحلقة إذاعية بعنوان: "دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة...

حلقة إذاعية بعنوان: “دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة الوطنية”

المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي

نفذ ملتقى إعلاميات الجنوب الحلقة الإذاعية الثانية بعنوان :دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة الوطنية“، وذلك يوم السبت 26 سبتمبر 2020، وجاءت هذه الحلقة كإحدى أنشطة مبادرة مستقبل بلا عنف

والتي ينفذها ملتقى إعلاميات الجنوب والجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ضمن مشروع

“الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية”، بالشراكة مع بال ثينك للدراسات الاستراتيجية،

ومؤسسة ريفورم، والممول من الحكومة السويسرية.

وقد أدار الحلقة الإذاعية الإعلامي محمد طافش، باستضافة الإعلامي فتحي صبَاح، والإعلامي محمد الجمل.

وقد تناول الحديث خلال الحلقة الأحداث المجتمعية الخطيرة التي تهدد الأمن المجتمعي والسلم الأهلي في

المجتمع الفلسطيني، ثم تم التطرق إلى دور المؤسسات الإعلامية في تكوين وتشكيل فكر إعلامي وطني

يساهم في تعزيز ثقافة التسامح والسلم الأهلي بين الناس، وإلزام الإعلاميين بقيم معينة أثناء تغطية الأخبار المنبثقة عن

الخلافات السياسية، وما يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية من مسؤوليات في توظيف وسائلها وأدواتها لمواجهة التعصب والعنف،

ونشر السلم والأمن في المجتمع الفلسطيني.

ذكر الأستاذ فتحي صباح أنه من الصعب تحقيق السلم الأهلي في غياب الإجماع الفلسطيني الداخلي

ووجود توافقات حول نبذ العنف والاعتداءات، وأن وسائل الإعلام تقع عليها مسؤولية كبيرة في نشر السلم الأهلي

أو نشر الكراهية وذلك تبعاً لنوع الخطابات والأفكار التي تبثها عبر حلقاتها التليفزيونية والإذاعية ووسائلها المتعددة.

وأن المسؤولية الثانيتقع على عاتق المنظومة القضائية برمتها وعلى رأسها النيابة العامة وذلك من خلال محاسبة المتسببين في نشر العنف وتقديمهم للقضاء، وختم حديثه بضرورة وجود مدونة سلوك تُوزع على جميع العاملين في القطاع الإعلامي تُجَرم كل من ينشر خطابات الكراهية والعنف في المجتمع الفلسطيني ويهدد السلم الأهلي.

أما الأستاذ محمد الجمل فقد تطرق خلال حديثه إلى موضوع الاحتلال والانقسام السياسي بين شقي الوطن

والمشاكل العائلية والتعصب القبلي وأكد أن كل ذلك أدى لإضعاف السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني،

وأشار إلى ضرورة وجود خطة وطنية موحدة لوسائل الإعلام تعمل بشكل مدروس لنشر السلم الأهلي،

ثم تطرق لخطورة استغلال بعض الإعلاميين لعدد المتابعين الكبير لصفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي

ونشر مدونات وأفكار مسمومة تهدد السلم الأهلي وتعزز التفرقة بين الناس، بالإضافة إلى أهمية تطوير المناهج التعليمية لتتضمن مفاهيم السلم الأهلي.

واختتمت الحلقة الإذاعية بعدة توصيات، أبرزها: ضرورة مساهمة جميع فئات ومؤسسات المجتمع المدني والحكومي في إنهاء الانقسام الفلسطيني ومعالجة نتائجه السلبية، ومساهمتها في العمل على رفع وعي الناس حول ضرورة نشر السلم الأهلي قولاً وفعلاً في المجتمع الفلسطيني وذلك عبر عدة أساليب ووسائل على سبيل المثال لا الحصر مواقع التواصل الاجتماعي والإذاعات والقنوات التلفزيونية وغيرها، وأخيرا ًتعزيز دور نقابة الصحافيين في محاسبة الإعلاميين المتورطين في نشر التعصب والعنف في المجتمع عبر منابرهم الإعلامية.

رابط الحلقة:https://www.facebook.com/watch/live/?extid=2tDrW2Huk93ccK5z&ref=watch_permalink&v=1667412530102749

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا على منصات التواصل الاجتماعي

3,300المشجعينمثل
5,723أتباعتابع
458أتباعتابع
533أتباعتابع
1,500المشتركينالاشتراك

الأكثر شهرة

أحدث إصدار من مجلة إنسان

احدث التعليقات