مرحباً بك في ووردبريس. هذه مقالتك الأولى. حررّها أو احذفها، ثم ابدأ النشر!
الكاتب: adminadmin
-
ملتقى إعلاميات الجنوب يختتم دورة تدريبية حول المشاركة السياسية للنساء
اختتم ملتقى اعلاميات الجنوب دورة تدريبية حول الحقوق السياسية للمرأة ومشاركتها
دورة تدريبية حول المشاركة السياسية للنساء نتيجة لذلك فإن العملية الديمقراطية والمساواة بين الجنسين في الحياة السياسية وتعزيز وعي الاعلاميات
بأهمية التغطية الإعلامية لمشاركة المرأة السياسية ومنح الاعلاميات أدوارا قيادية في صناعة الاعلام
النسوي السياسي، بمشاركة 21 إعلامية من جنوب قطاع غزة، يأتي ذلك ضمن مشروع اعلاميات
قادرات على التغيير بتمويل من المؤسسة الأوروبية للديمقراطية (EED).
وعن أهمية هذا التدريب أشارت ليلى المدلل المديرة التنفيذية لملتقى اعلاميات الجنوب،
أن هناك حاجة لرفع مستوى الوعي لدى الاعلاميات والخريجات الجدد بمفهوم المشاركة
السياسية للمرأة وصولا إلى مركز اتخاذ القرار وتمثيل النساء في المجلس التشريعي
والمجالس المحلية والبلديات، والمواطنة وحقوق المرأة، وتمكين الصحفيات من التغطية الإعلامية
في دعم النساء ولكن المرشحات للانتخابات القادمة.
وأضافت: أن ما قدم من مواد تدريبية تعمل على تنمية قدرات الاعلاميات وتمكينهن من تغطية
إعلامية مميزة وجيدة المحتوى تساهم في تغيير الصورة النمطية للمرأة في الاعلام والتغطية
الإعلامية لأنشطتها السياسية، كما يعمل على تطوير الوعي لدى الاعلاميات ومنحهن أدوارا مميزة
في صناعة الاعلام عند تناولهن لقضايا المرأة السياسية وما تحتويه المواد المعدة من مضامين
لخلق واقع أكثر إيجابية للمرأة السياسية.
من ناحية أخرى نوهت المدربة دنيا الامل إسماعيل، الى أن التدريب تميز بالمشاركة الفعالة
من قبل الصحفيات المتدربات وتوعيتهن حول أهمية التركيز على الحساسية الجندية في
تغطيتها لأنشطة النساء السياسيات، وكيفية احداث الفروق في التغطية الإعلامية الحساسة،
والمعايير الأساسية التي يجب مراعاتها في التغطية الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية،
وكيفية استخدام اللغة الحساسة للنوع الاجتماعي واختيار الرسوم والصور ومدى مطابقتها للمحتوى.
وقالت المتدربة سامية الأخرس: “أن التدريب كان مميز كونه يأتي ونحن بصدد انتخابات
جديدة وهذه تجربة جديدة ولم يسبق لجيلنا أن عاصر انتخابات وعلى أمل أن نخوض هذه التجربة،
كما أضاف التدريب لنا الكثير من المعلومات والمعرفة كالواقع العام لمشاركة النساء السياسية،
وحقي في المشاركة السياسية وكيف لي أن أمارس هذا الحق بكل حرية،
وجعلني أكثر طموحا في تحقيق ذاتي وأن أكون في مركز سياسي مهم في المستقبل،
بالإضافة الى تشجيعي وتمكيني من أن أكون إعلامية تكتب في مجال السياسة”.
يأتي هذا التدريب وما يليه من تدخلات وأنشطة أخرى ستنفذ ضمن مشروع
“اعلاميات قادرات على التغيير” للتأثير على السياسات الحكومية ومنح أدوارا قيادية للمرأة في
صناعة الاعلام وتشجيع الاعلاميات على الكتابة حول واقع المرأة السياسية الفلسطينية لمجلة انسان وتنفيذ العديد من التدخلات الأخرى ضمن المشروع.
-
ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق مجلة إنسان العدد الحادي عشر
ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق مجلة إنسان العدد الحادي عشر لا تزال المرأة هي الأضعف
في القضايا الشرعية وحقوقها تهدر بسبب ضعف القانون وإجراءات المحاكم وغالباً ما يحول الأزواج القضايا الشرعية إلى عملية ابتزاز وتنازلات عن الحقوق نظراً لضعف القوانين الشرعية التي عفا عليها الزمن قوانين الأحوال الشخصية أصبحت بالية ولا تستجيب لمتطلبات العصر ولم تراع الظروف المجتمعية وما تتعرض له المرأة في مجتمعنا من ظلم وتنازلات.فتعديل قانون الأحوال الشخصية أصبح ضرورة لابد منها وتوحيد هذه القوانين بين شطري الوطن مطلب شعبي.
ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق مجلة إنسان العدد الحادي عشر
-
ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق الإصدار العدد العاشر من مجلة إنسان
ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق الإصدار العدد العاشر من مجلة إنسان
-
ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق الاصدار التاسع من مجلة إنسان الخاصة
ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق الاصدار التاسع من مجلة إنسان الخاصة به
-
ملتقى إعلاميات الجنوب يصدر الاصدار الثامن من مجلة إنسان
ملتقى إعلاميات الجنوب يصدر الاصدار الثامن من مجلة إنسان
-
ملتقى إعلاميات الجنوب أطلق ملتقى الرواد الاستقصائي الحر لعامه الثالث ضمن مشروع إستقصائيون ضد الفساد
ملتقى الرواد الاستقصائي الحر
ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق ملتقى الرواد الاستقصائي الحر لعامه الثالث ضمن مبادرة استقصائيون ضد الفساد
انطلقت فعاليات ملتقى الاستقصاء الحر الثالث والذي يعقد سنوياً، ضمن مبادرة استقصائيون ضد الفساد الثالث،
والذي ينفذه ملتقى إعلاميات الجنوب بالشراكة والتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة “أمان”
بتمويل من حكومات النرويج وهولندا ولكسمبورغ وبمشاركة متدربين/ات من خريجي الصحافة في المبادرة وتضمن الملتقى مناظرة بين الملتحقين بالبرنامج وصحفيين عاملين في مؤسسات صحفية.
واستهل الملتقى فعاليته بكلمة لوائل بعلوشة المدير الإقليمي لائتلاف النزاهة والشفافية “أمان” في قطاع غزة،
تحدث خلالها عن أهمية تعزيز الوعي تجاه مكافحة الفساد من خلال مستويات المساءلة المختلفة.
وأكدّ بعلوشة أن دور الصحافة الاستقصائية يبدأ ولا ينتهي عند الكشف عن شبهات الفساد والدعوة
للمحاسبة والتحقيق من قبل الجهات الرسمية في هذه القضايا دون إطلاق أحكام من قبل الصحفي الاستقصائي
وترك النطق بالحكم للقضاء الذي يقول كلمته الفاصلة في القضية، وأشار إلى دور الصحافة الاستقصائية في تعزيز معايير النزاهة والشفافية وبيئة الحكم الرشيد.
وبين بعلوشة أنّ الصحافة الاستقصائية التي تنجز بشكل مهني، يناط بها تعزيز معايير المسائلة
ولفت إلى أن الجانب الآخر، يقع على عاتق الصحفي، والذي قد يجهل في بعض الأحيان الثقافة القانونية
للعمل الصحفي من جهة، وقوانين النشر عبر منصات التواصل الاجتماعي من جهة أخرى.
واستضاف الملتقى الصحفيين الاستقصائيين “شيماء مرزوق، أحمد الكومي، يحيى اليعقوبي، محمود هنية”
في المقابل لهم صحفيين جدد مشاركين في مدرسة الصحافة الاستقصائية وذلك بهدف الاستفادة
وتبادل الخبرة من الصحفيين الاستقصائيين، تبادل ونقل الخبرات ما بين جيلين من الصحفيين الاستقصائيين
وبدأت عملية الحوار بين صحفيين مدرسة الصحافة الاستقصائية والصحفيين الممارسين لمهنة الاستقصاء،
من خلال عدة فقرات أولها سؤال وجواب والفقرة الثانية طرح تساؤلات حول “ماذا لو كنت؟”
وذلك بعرض الفرضيات الاستقصائية التي تم تطويرها في مدرسة الصحافة الاستقصائية
ويتم النقاش لتزداد الاستفادة بشكل أكبر ويتكون لديهم تصور أشمل.
شيماء مرزوق
بدورها أكدّت الصحفية الاستقصائية شيماء مرزوق على ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية والقانونية؛
ليتلافى الصحفي أي خلل من شأنه التأثير على مسار وتداعيات التحقيق الاستقصائي،
ونصحت مرزوق خريجو الصحافة، بالبحث عن صحافة العمق والعناية بالقضايا
التي تحظى على اهتمام فئة كبيرة من الناس.
الصحفي الكومي
كما أكدّ الصحفي الكومي، بضرورة التركيز على البعد القانوني والمهني في انجاز التحقيقات،
والبحث المعمق في الفرضيات دون أحكام مسبقة، كون هذا النوع من الصحافة
قد يمس أشخاص أو مؤسسات متنفذة في المجتمع.
أما الصحفي اليعقوبي فأشار إلى تجربته في البحث المعمق عن التفاصيل المتعلقة بالفرضيات،
حتى وإن استغرق ذلك وقتا طويلا من الزمن، وأضاف ينبغي على الصحفي الابتعاد عن الأسئلة
التي تكون إجابتها بنعم أو لا، واستخدام أسئلة تكون فيها الإجابات مفتوحة،
الصحفي يحيي اليعقوبي
وأكد اليعقوبي على ضرورة حماية المصدر بصورة كبيرة وعدم تعرض حياة مصدره للخطر،
ويجب عرض التحقق على مستشار قانوني للمراجعة القانونية والتأكد منها قانونيا لتلاشي الوقوع في أخطاء.
من ناحيته أكدّ الصحفي هنية ضرورة الاستعانة بالصحفيين والقانونيين والرجوع للمؤسسات
ذات العلاقة كأمان، للحصول على تغذية راجعة من الناحية القانونية بعيد الانتهاء من التحقيقات.
وتلاها جلسة خاصة للأستاذة هداية شمعون، تحدثت فيها عن قضايا المعالجة المتعلقة بأزمة كورونا.
مرحلة العصف الذهني
وجرى عصف ذهني، حول إمكانية الخروج بأفكار استقصائية حول إدارة الازمات والكوارث والطوارئ في هذه المرحلة.
من جهتها، أكدّت ليلى المدلل مدير ملتقى اعلاميات الجنوب، أنّ الملتقى سيظل
رافدًا في مسار التحقيقات الاستقصائية، عبر تنفيذ المشروعات المتعلقة بمحاربة الفساد وتعزيز قنوات المسائلة.
وأوضحت المدلل أن المبادرة تأتي في سياق تشجيع الطلبة الخريجين على الالتحاق بهذا المسار،
لتغذية حقل الصحافة الاستقصائية بعاملين جدد يمكنهم مواكبة تجارب زملائهم السابقين.
الخاتمة
-
الجمعية الوطنية وملتقى إعلاميات الجنوب يختتمان مبادرة “مستقبل بلا عنف”
الجمعية الوطنية مبادرة “مستقبل بلا عنف”
واختتمت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون وملتقى إعلاميات الجنوب مبادرة “مستقبل بلا عنف”
ضمن مشروع “الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية بالشراكة مع
مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، ومؤسسة ريفورم، والممول من الحكومة السويسرية.
تأتي هذه المبادرة للمساهمة في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني ولكنونشر مفاهيم التسامح ومبادئ الحوار الفعَال، ونبذ كل أشكال العنف المُمارس على جميع فئات المجتمع،
وذلك من خلال تنمية قدرات فئة الشباب من الإعلاميين والمحاميين وتشجيعهم على نشر ثقافة السلم الأهلي
في المجتمع الفلسطيني، وأيضاً نشر الوعي في المجتمع الفلسطيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي
والتفاعلي المختلفة وعبر قنوات البث الإذاعية والاجتماعات التشاورية لنبذ العنف والمحافظة على كيان واستقرار المجتمع.
وقد نفذت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون دورة تدريبية لعدد 17 محامي/ة واعلامي/ةبعنوان “نشر وتعزيز ثقافة السلم الأهلي” على مدار يومين وبإجمالي 10 ساعات تدريبية،
بالإضافة الى اعداد ورقتين بحثيتين حول دور النظام القانوني ودور وسائل الاعلام في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والمصالحة الوطنية.
في حين ذلك نفذ ملتقى إعلاميات الجنوب عدة أنشطة منها تنفيذ حملة ضغط ومناصرة
عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك، وتويتر) حول ضرورة نشر وتعزيز السلم الأهلي
في المجتمع والتي توسمت بهاشتاق #السلم_سلام، وقد شارك في هذه الحملة عدد كبير
من المؤثرين المجتمعيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي واعلاميين، نتيجة لذلك وانتاج فيلمين ايموشن انفوجرافيك
حول تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة الوطنية لتوعية الناس وخاصة الإعلاميين لضرورة
نشر مفاهيم السلم الأهلي وثقافة التسامح والبعد عن التعصب بكافة اشكاله.
وعقد حلقة زووم مدتها 60 دقيقة ضمت عدد كبير من الإعلاميين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني،
وتم من خلالها استعراض ومناقشة الورقة البحثية التي تم إعدادها من قبل الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون،
وبث حلقتين إذاعيتين حول دور المؤسسات القانونية والإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة الوطنية،
وقد تم الحديث عن الظواهر المجتمعية الخطيرة التي تخل بالأمن المجتمعي
والسلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني كقضايا القتل، وقضايا التحزب والتعصب القبلي،
والانقسام السياسي وتبعاته على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لذلك والمهام التي تقع على عاتق المؤسسات الإعلامية والقانونية لنبذ العنف وحماية منظومة السلم الأهلي.
وقد أوصى القائمون على تنفيذ المبادرة بضرورة تعزيز دور وسائل الإعلام عن طريق بناء شراكات وتعاونمع مؤسسات المجتمع المدني لإطلاق مبادرات أخرى تعمل على تعزيز مفاهيم السلم الأهلي
وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح في المجتمع الفلسطيني، وضرورة الضغط على صناع القرار والمسئولين
لإقرار قانون يجرم كافة الأعمال التي تحرض على العنف، وتشجيع الشباب على أهمية استثمار
دورهم في المجتمع، والعمل على توعيتهم بأهمية الإعلام الاجتماعي ومدي قدرتها على المساعدة
في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح ونبذ العنف والكراهية ونتيجة لذلك للحفاظ على المجتمع، وغرس الفكر الإيجابي و
تقبل الآخر والنقاش البنّاء بين أطياف المجتمع، لضرورة تحلي المؤسسات الأهلية والحكومية بالموضوعية
والمهنية أثناء تأدية عملها بعيداً عن التعصب الحزبي والفئوي.
-
ملتقى اعلاميات الجنوب يفتتح مشروع “اعلاميات قادرات على التغيير”
افتتح ملتقى اعلاميات الجنوب مشروع إعلاميات قادرات على التغيير
مشروع اعلاميات قادرات على التغيير الذي يهدف إلى المساهمة في تنمية قدرات النساء وترسيخ مساحة الديمقراطية
ومشاركتهن على السياسية والعمل على بناء قدرات ومهارات الصحفيات حديثات التخرج وتمكينهن من ممارسة عملهن الإعلامي في المجال السياسي, وذلك بتمويل من المؤسسة الأوروبية للديمقراطية (EED).
وأوضحت أ. ليلى المدلل مديرة ملتقى اعلاميات الجنوب ولكن خلال افتتاح الدورة التدريبية أن المشروع يعمل على
تعزيز انخراط أكبر للنساء في مستويات المشاركة السياسية ودعم العملية الديمقراطية، وتوسيع المعرفة والمهارات الإعلامية لديهن، ورفع وعي المجتمع حول الديمقراطية والحقوق السياسية للمرأة.
وأشارت المدلل إلى أن المشروع يستهدف الاعلاميات الجدد وخريجات كليات الاعلام في قطاع غزة ويعمل على بناء
قدرات وتطوير مهارات الاعلاميات ورفع وعيهن للدفاع عن حقوقهن في المشاركة السياسية ودعم الحقوق السياسية للمرأة ومساندتها ودمجها للمشاركة في العملية الديمقراطية بشكل فعال.
ونوهت أن المشاركة السياسية حق من حقوق المرأة والتي تنص عليها القوانين والمواثيق الدولية،
خاصة وأن المشروع يؤكد على حق المشاركة لكلا الجنسين في صنع القرار, مشددة على ضرورة بناء كادر اعلامي نسوي مؤهل للعمل بالإعلام السياسي المقتصر غالبا على الذكور.
وذكرت مديرة الملتقى أن المشروع يحتوي على العديد من الأنشطة التي تدعم مشاركة المرأة في مجال الاعلام
السياسي وإنتاج دراسة بحثية معمقة وتحليلية تأخذ بعين الاعتبار الرؤية النسوية للأجيال الجديدة
من الشابات واقتراحاتهن لتعزيز انخراط أكبر في مستويات المشاركة السياسية.
وبينت المدلل أن المشروع يحتوي على ورش توجيهية يتم تنفيذها داخل الجامعات لتحفيز الأجيال القادمة
بتبني الفكر الديمقراطي في المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية، وتنفيذ مخيم اعلامي نسوي،
بالإضافة الى حملات إعلامية متكاملة من خلال برنامج إذاعي وإصدار عدد من مجلة انسان وإطلاق حملات
مناصرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعقد مناظرة بين سياسيات مخضرمات وسياسيين لهن تجربة في العمل مع الأحزاب.
-
حلقة إذاعية بعنوان: “دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة الوطنية”
المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي
نفذ ملتقى إعلاميات الجنوب الحلقة الإذاعية الثانية بعنوان :“دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة الوطنية“، وذلك يوم السبت 26 سبتمبر 2020، وجاءت هذه الحلقة كإحدى أنشطة مبادرة “مستقبل بلا عنف”
والتي ينفذها ملتقى إعلاميات الجنوب والجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ضمن مشروع
“الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية”، بالشراكة مع بال ثينك للدراسات الاستراتيجية،
ومؤسسة ريفورم، والممول من الحكومة السويسرية.
وقد أدار الحلقة الإذاعية الإعلامي محمد طافش، باستضافة الإعلامي فتحي صبَاح، والإعلامي محمد الجمل.
وقد تناول الحديث خلال الحلقة الأحداث المجتمعية الخطيرة التي تهدد الأمن المجتمعي والسلم الأهلي في
المجتمع الفلسطيني، ثم تم التطرق إلى دور المؤسسات الإعلامية في تكوين وتشكيل فكر إعلامي وطني
يساهم في تعزيز ثقافة التسامح والسلم الأهلي بين الناس، وإلزام الإعلاميين بقيم معينة أثناء تغطية الأخبار المنبثقة عن
الخلافات السياسية، وما يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية من مسؤوليات في توظيف وسائلها وأدواتها لمواجهة التعصب والعنف،
ونشر السلم والأمن في المجتمع الفلسطيني.
ذكر الأستاذ فتحي صباح أنه من الصعب تحقيق السلم الأهلي في غياب الإجماع الفلسطيني الداخلي
ووجود توافقات حول نبذ العنف والاعتداءات، وأن وسائل الإعلام تقع عليها مسؤولية كبيرة في نشر السلم الأهلي
أو نشر الكراهية وذلك تبعاً لنوع الخطابات والأفكار التي تبثها عبر حلقاتها التليفزيونية والإذاعية ووسائلها المتعددة.
وأن المسؤولية الثانيتقع على عاتق المنظومة القضائية برمتها وعلى رأسها النيابة العامة وذلك من خلال محاسبة المتسببين في نشر العنف وتقديمهم للقضاء، وختم حديثه بضرورة وجود مدونة سلوك تُوزع على جميع العاملين في القطاع الإعلامي تُجَرم كل من ينشر خطابات الكراهية والعنف في المجتمع الفلسطيني ويهدد السلم الأهلي.
أما الأستاذ محمد الجمل فقد تطرق خلال حديثه إلى موضوع الاحتلال والانقسام السياسي بين شقي الوطن
والمشاكل العائلية والتعصب القبلي وأكد أن كل ذلك أدى لإضعاف السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني،
وأشار إلى ضرورة وجود خطة وطنية موحدة لوسائل الإعلام تعمل بشكل مدروس لنشر السلم الأهلي،
ثم تطرق لخطورة استغلال بعض الإعلاميين لعدد المتابعين الكبير لصفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
ونشر مدونات وأفكار مسمومة تهدد السلم الأهلي وتعزز التفرقة بين الناس، بالإضافة إلى أهمية تطوير المناهج التعليمية لتتضمن مفاهيم السلم الأهلي.
واختتمت الحلقة الإذاعية بعدة توصيات، أبرزها: ضرورة مساهمة جميع فئات ومؤسسات المجتمع المدني والحكومي في إنهاء الانقسام الفلسطيني ومعالجة نتائجه السلبية، ومساهمتها في العمل على رفع وعي الناس حول ضرورة نشر السلم الأهلي قولاً وفعلاً في المجتمع الفلسطيني وذلك عبر عدة أساليب ووسائل على سبيل المثال لا الحصر مواقع التواصل الاجتماعي والإذاعات والقنوات التلفزيونية وغيرها، وأخيرا ًتعزيز دور نقابة الصحافيين في محاسبة الإعلاميين المتورطين في نشر التعصب والعنف في المجتمع عبر منابرهم الإعلامية.
رابط الحلقة:https://www.facebook.com/watch/live/?extid=2tDrW2Huk93ccK5z&ref=watch_permalink&v=1667412530102749