الكاتب: adminadmin

  • وقفة تضامنية دعما لمطالب الاسري

    وقفة تضامنية دعما لمطالب الاسري

    شارك ملتقى اعلاميات الجنوب في في سجون الاحتلال بمشاركة عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني وممثلين عن القوي السياسية والمجتمعية

     

  • فريق الجنوب الاجتماعي يشارك في تحدي “فرصة”

    شارك فريق الجنوب الاجتماعي في تحدي فرصة، الذي انطلق في تمام الساعة التاسعة من صباح الاربعاء، في قاعة مركز تطوير الإعلام بيرزيت.
    وجاء هذا التحدي ضمن مسابقة أعلن عنها المركز، بمشاركة حوالي 6 فرق من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج لحملة فرصة لتطوير الاعلام الفلسطيني عبر أدوات الاعلام الاجتماعي التي بدأت هذا العام بإشراف مركز تطوير الإعلام في جامعة “بيرزيت.

    وهدفت هذه الحملة إلى تسليط الضوء على حملة “فرصة” لتنفيذ مخرجات المبادرة الوطنية لتطوير الاعلام الفلسطيني من خلال الترويج لها على الاعلام الاجتماعي ومنصاته المختلفة، وذلك بإطلاق تحد بين النشطاء في غزة.
    وقال علي بخيت منسق تحدي فرصة إن التحدي هو مباردة وطنية من جامعة بير زيت ومركزها تطوير الاعلام هدفها تطوير الإعلام في الجامعات الفلسطينية.
    وأوضح أنه تم الإعلان عن هذه الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتقدم حوالي 42 مجموعة للمشاركة والمنافسة وتم اختيار ست فرق لهذا التحدي وفقا للمعايير اللازمة التي تم إرفاقها في رابط التسجيل، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عنها أواخر شهر فبراير الماضي.يذكر أن التحدي يبدأ الساعة 9 صباحا ويتخللها أنشطة عدة منها، ستوري وبث مباشر وعمل مقابلات صحفية وفيديوهات وغيرها.

    وأكد الفريق بأنه روّج للحملة من خلال التطرق للعديد من الموضوعات التي جاءت ضمن المبادرة، عبر عدة محاور رئيسية أبرزها الاصلاح القانوني والذي يهدف إلى ايجاد بيئة عصرية تكفل حرية الاعلام وتدفق المعلومات، والمحور الثاني التطوير الأكاديمي والذي يهدف إلى تأهيل دارسي الاعلام لسوق العمل.
    كما وتم التطرق إلى محور آخر يتحدث عن النوع الاجتماعي بهدف ترسيخ وتأصيل مفاهيم وتطبيقات النوع الاجتماعي في الاعلام ومحاور أخرى لها علاقة بتطوير الاعلام الفلسطيني.
    واستخدم الفريق عدة تقنيات حديثة ومتطورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لإيصال فكرة الحملة التي جاءت ضمنه مسابقة التحدي، متجهاً بإستخدام تقنيات البث المباشر عبر انستغرام وفيسبوك لوضع الجمهور بصورة الحدث وتعريفهم بمضمون الحملة، والتغريد على وسمي #تحدي_فرصة و#الجنوب_الاجتماعي.كما وتمكن الفريق من إنتاج مواد مرئية أحدهما تتحدث عن خطورة تطبيق قانون الجرائم الالكترونية، الذي يفرض على مستخدميه عقوبات تصل إلى حد عقوبة القتل وغرامات مالية لمجرد كتابة منشور على الفيسبوك أو وضع أعجبني عليه، ويتضح بعد ذلك أنه جاء لمهاجمة السلطة.
    وطالب الفريق من خلال الحملة بضرورة تحقيق الأهداف الذي جاءت من أجلها، وصولاً إلى تطوير الاعلام الفلسطيني والرقي به كمنصة هامة، من شأنها التأثير في عدد من الجمهور المستهدف.

  • فريق الجنوب الاجتماعي يشارك في تحدي “فرصة”

    شارك فريق الجنوب الاجتماعي في تحدي فرصة، الذي انطلق في تمام الساعة التاسعة من صباح الاربعاء، في قاعة مركز تطوير الإعلام بيرزيت.

    وجاء هذا التحدي ضمن مسابقة أعلن عنها المركز، بمشاركة حوالي 6 فرق من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، للترويج لحملة فرصة لتطوير الاعلام الفلسطيني عبر أدوات الاعلام الاجتماعي التي بدأت هذا العام بإشراف مركز تطوير الإعلام في جامعة “بيرزيت.

    وهدفت هذه الحملة إلى تسليط الضوء على حملة “فرصة” لتنفيذ مخرجات المبادرة الوطنية لتطوير الاعلام الفلسطيني من خلال الترويج لها على الاعلام الاجتماعي ومنصاته المختلفة، وذلك بإطلاق تحد بين النشطاء في غزة.

    وقال علي بخيت منسق تحدي فرصة إن التحدي هو مباردة وطنية من جامعة بير زيت ومركزها تطوير الاعلام هدفها تطوير الإعلام في الجامعات الفلسطينية.

    وأوضح أنه تم الإعلان عن هذه الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتقدم حوالي 42 مجموعة للمشاركة والمنافسة وتم اختيار ست فرق لهذا التحدي وفقا للمعايير اللازمة التي تم إرفاقها في رابط التسجيل، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عنها أواخر شهر فبراير الماضي.

    يذكر أن التحدي يبدأ الساعة 9 صباحا ويتخللها أنشطة عدة منها، ستوري وبث مباشر وعمل مقابلات صحفية وفيديوهات وغيرها.

    وأكد الفريق بأنه روّج للحملة من خلال التطرق للعديد من الموضوعات التي جاءت ضمن المبادرة، عبر عدة محاور رئيسية أبرزها الاصلاح القانوني والذي يهدف إلى ايجاد بيئة عصرية تكفل حرية الاعلام وتدفق المعلومات، والمحور الثاني التطوير الأكاديمي والذي يهدف إلى تأهيل دارسي الاعلام لسوق العمل.

    كما وتم التطرق إلى محور آخر يتحدث عن النوع الاجتماعي بهدف ترسيخ وتأصيل مفاهيم وتطبيقات النوع الاجتماعي في الاعلام ومحاور أخرى لها علاقة بتطوير الاعلام الفلسطيني.

    واستخدم الفريق عدة تقنيات حديثة ومتطورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لإيصال فكرة الحملة التي جاءت ضمنه مسابقة التحدي، متجهاً بإستخدام تقنيات البث المباشر عبر انستغرام وفيسبوك لوضع الجمهور بصورة الحدث وتعريفهم بمضمون الحملة، والتغريد على وسمي #تحدي_فرصة و#الجنوب_الاجتماعي.

    كما وتمكن الفريق من إنتاج مواد مرئية أحدهما تتحدث عن خطورة تطبيق قانون الجرائم الالكترونية، الذي يفرض على مستخدميه عقوبات تصل إلى حد عقوبة القتل وغرامات مالية لمجرد كتابة منشور على الفيسبوك أو وضع أعجبني عليه، ويتضح بعد ذلك أنه جاء لمهاجمة السلطة.

    وطالب الفريق من خلال الحملة بضرورة تحقيق الأهداف الذي جاءت من أجلها، وصولاً إلى تطوير الاعلام الفلسطيني والرقي به كمنصة هامة، من شأنها التأثير في عدد من الجمهور المستهدف.

  • حملة #ناديني_بإسمي

    نفذ فريق الجنوب الاجتماعي حملة #ناديني_بإسمي للحد من السلبية اتجاه ذو الاحتياجات الخاصة الحملة لاقت اقبال واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وتفاعل معها النشطاء نظرا لان قضية ذوي الاحتياجات قضية عادلة وجب التطرق الى معاناتهم

  • حملة #مشروع_اعدام_بحر_رفح

    نفذ فريق الجنوب الاجتماعي حملة #مشروع_اعدام_بحر_رفح والذي يسلط الضوء على مشروع تصريف مياه الصرف الصحي من برك تصريف المجاري بصوفا ونقلها عبر خط ناقل لشاطئ بحر رفح

  • إعلاميات الجنوب يوقع مذكرة تعاون وشراكة مع (أمان) ويطلق مبادرة (استقصائيون ضد الفساد)

    رفح_ ملتقى إعلاميات الجنوب

     أعلنت جمعية ملتقى إعلاميات الجنوب عن توقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة (أمان) والذي يأتي ضمن تطوير استراتيجية عملها (استراتيجية أمان 2020) والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني واخراط المواطنين وتعزيز شراكتها الحالية والمستقبلية، والعمل على تعزيز الدور الرقابي للمؤسسات الشريكة من خلال تضمين منظومة وادوات تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في استراتيجية وبرامج عملها وفي إجراءاتها وانظمتها، وتوحيد الجهود المجتمعية والعمل المشترك الضاغط بهدف التغيير من خلال استثمار خبرات وأدوات المؤسسات الشريكة.

     واشارت ليلى المدلل مديرة ملتقى اعلاميات الجنوب أن الاتفاقية تنص على تقديم الدعم الفني واللوجستي والمالي لملتقى اعلاميات الجنوب في تضمين منظومة النزاهة ومكافحة الفساد وادواتهما ضمن استراتيجية وبرامج عمل الملتقى؛ بما في ذلك الاستعانة بخبراء محليين وعقد لقاءات تدريبية وتشاورية وتوفير التقارير والدراسات والأدلة، وتنفيذ نشاطات مشتركة يتم تطويرها سنويا ومبادرات مساءلة مجتمعية على صعيد محلي ووطني والمشاركة في تنفيذ حملات الضغط والمناصرة التي تنفذها أمان.

    وأضافت: “أنه وضمن الاتفاقية سيعمل ملتقى اعلاميات الجنوب على نشر ثقافة النزاهة والشفافية والمساءلة في المجتمع الفلسطيني وتعزيز ثقافة المساءلة المجتمعية والابلاغ عن الفساد، والتعاون في تطوير خطط العمل والمبادرات وحملات الضغط والمناصرة المشتركة”.

    كما أعلن ملتقى اعلاميات الجنوب عن اطلاق المبادرة الإعلامية “استقصائيون ضد الفساد”، والذي ينفذه الملتقى بالشراكة مع برنامج الشراكة والتعاون بين (أمان) وملتقى إعلاميات الجنوب بتمويل من حكومات النرويج وهولندا ولكسمبورغ.

    وأوضحت المدلل أن المبادرة تهدف إلى بناء قدرات 20 إعلامية وإعلامي على استخدام وتوظيف أداة التحقيقات الاستقصائية للحد من تأثير الفساد على حقوق الإنسان الأساسية، مبينة أن ذلك يأتي من خلال تنفيذ أنشطة متعددة منها: ورش عمل توجيهية تهدف إلى تطوير فرضيات خاصة بالصحافة الاستقصائية تركز على قضايا تتعلق بواقع الفساد في قطاع غزة، وأن المبادرة سيتخللها إعداد تحقيقات استقصائية ستكون نتاج لورش العمل التوجيهية تتعلق بتأثير الفساد على الخدمات المتعلقة بحقوق الإنسان الأساسية، وأن أفضل هذه التحقيقات سيتم ترشيحه في مسابقة (أمان) السنوية لأفضل تحقيق استقصائي.

    ونوهت أنه خلال المبادرة سيتم اطلاق ملتقى رواد الاستقصاء الحر والذي سيعقد سنويا بمشاركة الاستقصائيين وصناع القرار ونخب سياسية ومفكرين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتطوير أفكار وتوصيات خلاقة ومبدعة لمعالجة القضايا التي تناولتها التحقيقات الصحفية الاستقصائية.

    كما تتضمن المبادرة إنتاج فيديوهات قصيرة حول التحقيقات الاستقصائية، وإنتاج رسومات انفوجرافيك توضح تأثير الفساد، وتنفيذ حملات ضغط ومناصرة عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، وجلسات مساءلة إذاعية.

     

     

     

  • مشروع يلآ نشوف فيلم!

    مشروع يلآ نشوف فيلم!

    يلّا نشوف فيلم!” هو عبارة عن منح صغير تقدم من قبل شاشات سينما المرأة بالشراكة مع “جمعية الخريجات الجامعيات” في غزة، ومؤسسة “عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة” مشروع ثقافي مجتمعي لمدة ثلاث سنوات يحمل عنوان “يلا نشوف فيلم” بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج “تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين” وبتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.

    ملتقى اعلاميات الجنوب من ضمن المؤسسات المنفذة لعروض الافلام

    قيمة المنحة:  5500 يورو

    عدد العروض: 20 فيلم على مدار العام

    الفئات المستهدفة والأهداف:

    يستهدف المشروع جمهوراً واسعاً وفئات مجتمعية مختلفة.

    أهداف المشروع:

    • تطوير قدرة هذه الفئات المجتمعية على النقاش والتفاعل المتبادل.
    • تعزيز حرية التعبير والتسامح والسلم والمسؤولية المجتمعية وتماسك النسيج الاجتماعي.
    • احترم التنوع وحقوق الإنسان، ويشارك بفعالية في تحديد أولويات التنمية.

     

  • ملتقى اعلاميات ينظم ورشة عمل حول الإعلام الإنساني في قطاع غزة

    أوصى إعلاميون ونشطاء مجتمع مدني على أهمية تأصيل الإعلام الإنساني, والمطالبة بتوحيد السياسات الإعلامية, والبعد عن التغطية السطحية, وعدم اقتصار العمل الإعلامي الإنساني على الوظيفة الخبرية, ولا يقتصر على العمل الخيري والإغاثة والاتجاه إلى الجانب الاجتماعي والحقوقي لتحقيق العدالة والمساواة، والتعاون بين المنظومة الإعلامية والمنظومات الأخرى داخل الدولة, والتركيز على الجانب المشرق والمبدع للإنسان من خلال قصص النجاح والموضوعات الإبداعية التي من شأنها رفع الهمم وتعزيز الطاقة الإنسانية والايجابية, وضرورة حماية الصحفيين وتأمين حرية الرأي والتعبير كونها مفتاح حرية الإعلام, وحق الصحفي من الوصول إلى المعلومة.

    جاء ذلك من خلال ورشة عمل نظمها ملتقى إعلاميات الجنوب بعنوان ” بعنوان الإعلام الإنساني توجه جديد للإعلاميين في خدمة الفئات المهمشة والفقيرة ” في رفح والتي تأتي ضمن مشروع عين الإعلام على عمليات العدالة”2″ الذي ينفذه الملتقى بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الامم المتحدة للمرأة لتعزيز سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة ” سواسية”. بحضور كلا من الباحث والأكاديمي عماد محسن والإعلامي سمير خليفة والصحفي أسامة الكحلوت ومشاركة العديد من الصحفيين والصحفيات ونشطاء من المجتمع المدني.

    وفي كلمته أكد الباحث والأكاديمي عماد محسن على اهمية دور الإعلام في تغيير سياسات الدول, مبيناَ أن هذه الدول تعتمد على منظومات ترتكز عليها, متمثلة في منظومة السلطة و العدالة و المال فالعلاقة بينهم علاقة تكاملية, وعن دور الإعلام أوضح بأن الإنسان هو المحور الأساسي الذي تتمحور حوله العملية الصحفية مع تقدم الوسائل الإعلامية والتكنولوجية وظهور الإعلام الجديد أصبح مصطلح “أنسنه الإعلام” دقيق ويتلمس هموم الناس داخل المجتمعات. وأفاد محسن بأن دور الإعلام يكمن في نقل معاناة المواطنين إلى العالم, ليحدث تغيير مبيناَ على أن وضع الإعلام الإنساني لا يزال في المربع الأول.

    ومن جهته أفاد سمير خليفة مراسل تلفزيون فلسطين بأن تناول الحالة الإنسانية ليست بالأمر السهل, فالواقع الفلسطيني واقع انساني بالدرجة الأولى ولابد من تسليط الضوء عليه, وأن النجاح الحقيقي للصحفي لا يكمن بتناوله الموضوعات السياسية بل أيضا القضايا الإنسانية. مؤكدا بأن الجانب الإنساني هو أكثر الجوانب قدرة على الوصول للجمهور من الجوانب الأخرى, كونه يسلط الضوء على حالة المجتمع في ظل انعدام الاستقرار السياسي والحصار المفروض والحروب المتتالية على قطاع غزة, مخلفة عشرات الآلاف من القصص الإنسانية. كما طالب الإعلاميين بضرورة تكثيف العمل في مجال الإعلام الإنساني, موضحا بأن دور الإعلام يأتي في توجيه المؤسسات العاملة في المجال الإغاثي والمساعدات من خلال المشاريع التي تنفذ لديهم لتحقيق التوزيع العادل على الأسر الفقيرة في قطاع غزة, مبيناَ بأن من يريد النجاح لابد أن يكون قريب من هموم الناس ومن الواقع وعلاج مشاكلهم وهنا يكمن جوهر الإعلام الإنساني، كما واستعرض خليفة بعض من التجارب الحية لقصص إنسانية تم عرضها في فضائية فلسطين.

    ومن جانبه استعرض اسامة الكحلوت مراسل دنيا الوطن عدد من الحالات الإنسانية التي قدمها من خلال عمله كتجربة حية لواقع الإعلام الإنساني, مبينا ايجابيات هذا النوع من الإعلام في مساعدة المواطنين, وتوجيه ذوي الاختصاص في مساعدة هذه الفئات، موضحاَ بأن الوضع في قطاع غزة وطبيعة عمله كصحفي وارتفاع نسبة البطالة ساهمت في دفعه للتوجه للإعلام الإنساني قائلا: “كانت بدايتي في نشر مناشدات فقط وبعدها اتجهت لكتابة التقارير الإنسانية لهذه الحالات ومساعدتهم من خلال المؤسسات والمعنيين”. مؤكدا على أن التقارير الانسانية ساهمت في انتشال الكثير من الفقر.

    ومن جهته أوضح محسن الإفرنجي الأكاديمي والصحفي ومؤسس وكالة انسنه خلال ورقة عمل أعدها وقدمتها عنه بالنيابة ليلى المدلل مديرة ملتقى إعلاميات الجنوب كونه خارج البلاد أن الإعلام الإنساني واجب في ظل الحالات الإنسانية الصعبة, مبيناَ بأن اهتمامه بالقضايا الإنسانية ساهمت في بلورة فكرة لإنشاء شبكة إعلامية متخصصة في الإعلام الإنساني، وأفاد بأن تأسيسها كان بمبادرة ذاتية منه مطلع العام 2014، استجابة للأوضاع الإنسانية المتردية التي نواجهها فلسطينيا، خاصة في قطاع غزة، حيث الحصار الإسرائيلي منذ العام 2007 وتداعيات العدوان الذي خلف أوضاعا إنسانية “معقدة ومأساوية” تحت أسم “أنسنه”. ومن أبرز شعارات الشبكة أن “الإنسانية كل لا يتجزأ” وأن “الإعلام الإنساني..إعلام من الناس إلى الناس”

    ويري الإفرنجي أن التربة الفلسطينية والعربية تحديدا تعد تربة خصبة لنجاح الإعلام الإنساني، نظرا لما تتعرض له من كوارث وأزمات إنسانية مختلفة، وهو ما يحتاج إلى التأصيل بصورة أكثر منهجية للإعلام الإنساني وعدم الاكتفاء بالتغطية الإعلامية السطحية والموسمية، وأضاف بأن مستقبل الإعلام الإنساني في غزة كإعلام متخصص يحتاج إلى توفير الدعم الكافي له على الصعد المختلفة المادية والمجتمعية والمهنية المتعلقة بتعزيز المهارات الإعلامية الخاصة بتغطية القضايا الإنسانية بمفهومها الواسع . وهناك حاجة إلى تفعيل المبادرات الشبابية الإنسانية بصورة إعلامية مهنية، وهي قائمة على أرض الواقع وبعضها له أثر إيجابي ميدانيا.

    ونوه إلى أن الإعلام الإنساني ليس خبرا ولا صورة أو تدوينه فقط، بل يحتاج إلى تكثيف العمل الإعلامي وتنويع الإنتاج ما بين مرئي وإلكتروني وإذاعي ومطبوع، مع الاستفادة المثلى من أدوات الإعلام الجديد، وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي، لقوة تأثيرها ونفوذها وسعة انتشارها.

    وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للحضور والاستفسار وتبادل الرأي حول العديد من المشاكل التي يواجهها الإعلاميين على ارض الواقع مطالبين بحرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين وتوحيد السياسات الإعلامية وضرورة العمل على الواقع الإنساني وتوظيفه بالصورة التي تحدث التأثير الإيجابي لدى الجمهور.

  • ملتقى اعلاميات الجنوب ينفذ يوم دراسي حول الاعلام الجديد وسبل نشر ثقافة العدالة

    أوصى خبراء ومختصون ونشطاء إعلاميون بضرورة توحيد الجهود الشبابية فيما يتوافق مع إعلام جديد يهدف لخلق رسالة تساهم في تحقيق نشر ثقافة العدالة، و دعوا لتكثيف الجهود وبناء قدرات الشباب حول  صياغة الخطاب الاعلامي للجمهور العربي والغربي وتمكينهم من استخدام اللغة الانجليزية بشكل متمرس لمخاطبة الجمهور الغربي، وتوجيه قدرات الشباب  بما يخدم نشر ثقافة العدالة، و الالتزام بالقيود الاخلاقية في النشر عبر المواقع الالكترونية ، واستخدام المواقع والمدونات الالكترونية بطريقة ايجابية في دعم المطالب الحقوقية وتعزيز الرقابة الذاتية لصحافة المواطن ضمن الاعلام الجديد، والمطالبة بمشاركة وتكثيف جهود الشباب لاستخدام الاعلام الجديد، ـوتحري الدقة في نشر الاخبار عبر صحافة المواطن مع ضرورة تسخير الجهود الفردية والجماعية في دعم الحقوق العادلة.

    جاء ذلك في ختام اليوم الدراسي الذي نظمه ملتقى إعلاميات الجنوب بالشراكة مع جامعة الاسراء في مدينة غزة بعنوان” الاعلام الجديد وسبل نشر ثقافة العدالة”، وذلك ضمن مشروع عين الإعلام على عمليات العدالة “2” الذي ينفذه الملتقى بتمويل من البرنامج المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعزيز سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة “سواسية”، بحضور كلاً من الدكتور حسن دوحان دكتور الاعلام بجامعة الاسراء، والدكتور أحمد الشقاقي والأستاذ رشاد ابو مدلله ، والناشطة ثريا ابو زهري. بمشاركة قانونيون وإعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبة جامعة الاسراء.

    وفي كلمته أكد الدكتور حسن دوحان محاضر الإعلام بجامعة الإسراء على القصور في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن قضايا العدالة في ظل ارتفاع عدد المستخدمين للمواقع الاجتماعية والتي تصل ل 1230 موقع أشهرها “فيسبوك وتويتر”، وأشار دوحان بأن ما يميز صحافة المواطن امكانية خلق مشاريع خاصة لأي فرد بذاته، دون وجود فريق لإنجاح المشروع  فيما يخص القضايا العادلة، وهذا يستوجب توحيد الجهود الشبابية وتسخيرها لتلك القضايا من “بث مباشر ،صور، فيديو، تلفاز، وإذاعات الكترونية تسعى لخدمة قضايا اجتماعية كرفع الحصار والسفر والمطالبة بالحقوق المسلوبة.

    وفي نفس السياق أوضح الدكتور أحمد الشقاقي بأن الإدمان على المواقع الإلكترونية في بعض الأحيان يكون إيجابيا اذا تم معرفة الأهداف المنشودة من تلك المواقع، منوها إلى الصعوبات التي من الممكن مواجهتها في تحقيق ثقافة العدالة في ظل وجود “التمييز والفصائلية”.

    ومن جهته أوضح الناشط الاعلامي رشاد ابو مدلله بداية ظهور صحافة المواطن على اختلاف مسمياتها في 2004 وانتشارها الواسع محدثة تغييرات اجتماعية وسياسية كبيرة، كما حدث في مصر وتونس وغيرها من الدول العربية فترة الثورات العربية، مبينا دورها في السبق للحصول على الاخبار وانها المصدر الاول حين تغيبت وسائل الاعلام التقليدية عن الظهور لعدة اسباب، ونوه الى مخاطر الإشاعات الكاذبة في فقدان القيمة الحقيقية للعمل الإعلامي مما أوجب وجود قيود على هذه الصحافة للحد من الاشاعات.

    وأشار مدلله الى ضرورة التمييز بين صحافة المواطن التي لا تخضع لضوابط والصحافة الالكترونية التي تخضع لرقابة كما وسائل الاعلام التقليدية،  وأشار كمثال إلى نشطاء التواصل الاجتماعي الذين يطرحون القضايا الاجتماعية بطرق مختلفة مثل “أحمد مرساي وعمر زوربا”، كما أكد على أهمية صحافة المواطن في تشر ثقافة العدالة في فلسطين الى جانب دورها في كسب التأييد الدولي للقضية الفلسطينية.

    ومن جهتها أوضحت ثريا ابو زهري ناشطة اجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاعلام الجديد يدعم الاعلام التقليدي في طرح القضايا المجتمعية  مؤكدة على التعاون بين الاعلام التقليدي والاعلام الجديد، موضحة بأن الإعلام التقليدي يقوده قادة وإعلاميين وسياسيين في حين الاعلام الجديد يستهدف كل فئات المجتمع مثل “جوتيوب والذي بدء بالإعلام الجديد بمجموعة من المقاطع والفيديوهات الى ان اصبح جزء من الاعلام التقليدي .

    كما وجهت دعوتها للطلبة والشباب بأنهم القوة المؤثرة والتي ستحدث تأثير في قضايا العدالة وتغييرات إيجابية في  توجيه الطاقات الشبابية بالشكل الصحيح بصورة تعاونية هدفها تحقيق العدالة لا الشهرة، مستعرضة تجربتها في فريق الجنوب الاجتماعي في نشر ثقافة العدالة والمطالبة بالحقوق من خلال استخدام الاعلام الجديد وتسخير ادواته من أجل الوصول الى اكبر عدد من الجمهور وإحداث فرق كما استعرضت العديد من القضايا التي تم العمل عليها كالكهرباء، والمناشدات الانسانية للسفر والعلاج، وقضايا المحاميين والتباطؤ بالقضايا النسائية، واخرها المطالبة الشعبية لبناء مستشفى بمدينة رفح ولازال العمل عليه قائماً”.

     

  • ورشة عمل حول “توجه النساء المعنفات للمؤسسات الرسمية”

    نظم ملتقى إعلاميات الجنوب بالشراكة مع مركز البرامج النسائية ورشة عمل بعنوان “توجه النساء المعنفات للمؤسسات الرسمية ضمانات قانونية ونظرة مجتمعية”، في رفح.

    وتأتي الورشة ضمن مشروع عين الإعلام على عمليات العدالة “2” الذي ينفذه الملتقى بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لتعزيز سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة “سواسية”، وبمشاركة نائب المفتش العام لشرطة رفح محمد الحمايدة، وبلال النجار محامي بالجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، والعديد من المحاميين والإعلاميين ونشطاء من المجتمع المدني.

    وأكد بلال النجار محامي الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون على أن القانون يساهم ويعزز على ارتكاب العنف ضد النساء، كونه يقوم بتخفيف العقوبة من سنة إلى عشر سنوات بحق الرجل ويعتبر هذا نوع من أنواع العنف الموجه ضد المرأة، مشيرا الى أن الحماية القانونية للمرأة ضعيفة الى جانب ضعف القوانين الفلسطينية قائلاً: “نطالب بالحماية القانونية للنساء في كل اللقاءات مع أعضاء بالمجلس التشريعي”.

    وأوضح أن دولة فلسطين من الدول الموقعة على اتفاقية سيداو والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبذلك تجرم وتمنع العنف ضد النساء، لذا يتوجب عليها الالتزام بالاتفاقيات الدولية.

    وأشار النجار إلى نظرة المجتمع السلبية اتجاه النساء اللواتي يلجأن إلى القضاء، والتركيز على ردة الفعل وإغفال الفعل ذاته، مطالبا بضرورة توفير وحدة متخصصة للشرطة للتعامل مع قضايا العنف ضد النساء.

    وطالب النجار الشرطة بالالتزام بدورها في تسجل الشكاوي المقدمة من النساء فيما يخص اعتداء الأزواج عليهن لتكون دليل إدانة له في حالة تكرارها، وأن التقرير الطبي السلاح الوحيد في يد المرأة المعنفة.

    وأشار نائب مدير شرطة رفح محمد الحمايدة على أحقية المرأة المعنفة من تقديم الشكوى كاملة وعلى جهاز الشرطة إجراء كل ما يلزم، منوها بعدم اجبار الشرطة للمرأة المعنفة التنازل عن تقديم الشكاوى بل تقديم النصيحة للمشتكية.

    وأوضح الحمايدة أنه في حال التعاطي مع ملفات الشكاوي تعرض على النيابة العامة ومن هنا تظهر عدة خيارات تتمثل فيإحالة الملف للعلاقات العامة وإحضار الطرفين وتقريب وجهات النظر حفاظا على الروابط الاجتماعية، أو اتخاذ الاجراءات الكاملة للقضية بناء على طلب المجني عليها.

    وأفاد أنه في حال أجبرت النساء على عدم تقديم شكواها عليها التوجه للمراقب العام أو النائب العام أو ديوان المظالم بالمجلس التشريعي، ونوه الى أن وجهاء الإصلاح لهم إيجابيات وسلبيات ويتم اللجوء لهم للحفاظ على الروابط الاسرية.

    وأكد الحمايدة على دور الشرطة في تقريب وجهات النظر بين الأزواج وعدم تهميش قضايا النساء المعنفات، مبينا السرية التامة في العمل بقضايا النساء.

    أوصى محامون ونشطاء مجتمع مدني على ضرورة مساعدة النساء المعنفات من خلال تخصيص مراكز لمتابعة قضاياهن، وضرورة تفعيل رقم خاص بشؤونهن، والتزام الشرطة بتسجيل الاعتداءات التي يتعرضن لها من قبل الأزواج والأسرة دون ترهيب النساء وعدم قبول شكواهن، بالإضافة لفرض الحماية القانونية وضرورة اجراء تعديلات سريعة وعاجلة على قانون الاحوال الشخصية وقانون العقوبات بما يتلاءم مع المستجدات فيما يخص قضايا النساء والعمل على بناء قدرات وتأهيل القضاة لزيادة كفاءتهم للحد من العنف ضد النساء، والمطالبة بالحماية والتوعية القانونية للنساء لكيفية المطالبة بحقوقهم.

    وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للحضور والاستفسار وتبادل الرأي حول الظلم الواقع على المعنفات وكيفية التغلب عليه مطالبين بضرورة تعديل القوانين، واستعرضت بعض من النساء تجاربهن فيما تعرضن له من قبل الشرطة حين تقديم الشكاوي.