الكاتب: adminadmin

  • ملتقى اعلاميات ينظم ورشة عمل حول قانون المعاق الفلسطيني في قطاع غزة

    أوصى حقوقيون وإعلاميون وذو الاعاقة بضرورة تفعيل النصوص الواردة في وتفعيل تطبيق القوانين الفلسطينية الخاصة بذوي الإعاقة، ومتابعة الجهات الرسمية الخاصة بهم لضمان الحفاظ على حقوقهم، وطالبوا بتعزيز تواجدهم في كل الاماكن كإثبات وجود وانسان فاعل في المجتمع، كما طالبوا المؤسسات المجتمعية ببذل الجهود لجلب مشاريع خاصة بتأهيلهم وتدريبهم وإقامة مشاريع مدرة للدخل وتحويلهم لفئات منتجة في المجتمع، وتفعيل دور الاعلام في الاشارة لقضايا ذوي الإعاقة، وتفعيل الخدمات الخاصة بهم كبطاقة المعاق وحقهم في التشغيل 5% كما ينص قانون العمل. كما وطالبوا برفع الوعي والثقافة بحقوق ذوي الإعاقة وذويهم للمطالبة بحقوقهم.

    جاء ذلك ضمن ورشة عمل نفذتها جمعية ملتقى اعلاميات الجنوب بالشراكة مع جمعية عيون لتأهيل المعاقين بصريا ومكافحة العمى – بغزة حول “ذوي الاعاقة قانون بلا تنفيذ ومعاناة لا تنتهي” بمشاركة كل من الصحفي اسامة ابو صفر من اذاعة فرسان الارادة و الدكتور رائد قنديل القانوني والأكاديمي والطالبة الكفيفة أسماء ابو هلال ومديرة جمعية عيون الاستاذة ابتسام مرزوق، وحضور عدد من الأهالي والإعلاميين والحقوقيين والمهتمين بقضايا ذوي الإعاقة، والذي ينفذه ملتقى إعلاميات الجنوب ضمن مشروع ” عين الإعلام على عمليات العدالة بدعم من: البرنامج المشترك لبرنامج الامم المتحدة الانمائي وهيئة الامم المتحدة للمرأة لتعزيز سيادة القانون: العدالة والامن للشعب الفلسطيني “سواسية”.

    وفي كلمته بين أسامة أبو صفر الإعلامي بإذاعة فرسان الإرادة أن مشكلة تنفيذ القانون مشكلة فلسطينية يعاني منها ذوي الإعاقة في شقي الوطن، وأضاف قائلا:” و بعد الانقسام زاد التقصير في حصول ذوي الإعاقة على حقوقهم وتشتت جهود العاملين على هذه الفئة وللأسف حتى الآن لم نستطيع الحصول ولو على جزء بسيط من هذه الحقوق”.

    وأشار إلى الوضع بالنسبة لذوي الإعاقة وحاجتهم لتوسيع دائرة الخدمات كونهم شركاء في المجتمع بكافة طبقاته، وأكد على أن ذوي الإعاقة “أصحاب قضية لا معاناة .. فهي حق والحق ينتزع”، وأفاد بأن عدد جرحى القطاع 5450 جريح لحرب 2009، و1046 جريح لعام 2012، و1670 جريج لعام 2014 وهذا يتطلب من أصحاب الاعاقة المطالبة بحقوقهم في كل الأماكن لإثبات طاقاتهم وقدراتهم، منوها على أن الحق لا يقتصر على العلاج فقط بل الحق بالمساواة والاحترام والعمل كالجميع.

    كما أوضحت ابتسام مرزوق رئيسة جمعية عيون للحديث حول الاشكاليات التي تواجه مؤسسات ذوي الإعاقة، من خلال تجربتهم وتعاملهم مع المعاقين والأهالي ومؤسسات المجتمع المدني، وأفادت بأن المشكلة لديهم تكمن في الإرشاد الحركي، مبينه النقص في المرشدين الحركيين بالقطاع، وأن التكلفة المادية الخاصة بدورات الارشاد الحركي مرتفعة وبحاجة الى تمويل.

    كما أشارت للصعوبات التي تواجه المعاقين بصريا للوصول الى المؤسسات، الى جانب قلة الثقافة والمعرفة لدي الأهالي في موضوعات الإعاقة البصرية، وأوضحت مدى النقص بالبرامج الموجودة لتلبية احتياجاتهم وعدم تفعيل قانون العمل الخاص بذوي الإعاقة.

    ومن جهته أوضح د. رائد قنديل القانوني والأكاديمي بأن قضية ذوي الإعاقة شائكة ومن ناحية أخرى يسهل حلها، مبينا ان الجميع سواسية امام القانون فالجهات المسؤولة ملزمة بتقديم التأمين الصحي والاجتماعي وخدمات التعليم لهذه الفئات، وأكد أن المعاق كغيره من الأسوياء في حقوق الإنسان مبيناً أن هناك العديد من النصوص التي تكفل لذوي الاعاقة حقوقهم كالإعلان العالمي لحقوق الانسان عام 1998 واعلان المعاقين عام 1976 وقانون 4 لعام 1999 نص على حقوق المعاقين وقانون العمل لعام 2000 أورد حقوق للمعاقين وقانون الخدمة المدنية رقم 98 كل هذه قوانين نصت على أن هناك حقوق للمعاق ولابد العمل على اعطاؤها له فالدستور واضح ويحمي المعاق، ولكن السؤال هل طبقت هذه القوانين؟

    كما أفاد بأن قانون رقم 4 لعام 1999 يحتوي على 39 مادة فهم كافيات نظريا لكن هل تم تطبيقهم! ممثلا “بطاقة المعاق” والتي هي رزمة من الخدمات تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية للمعاق فهل هي مطبقة؟

    وأكد على ضرورة تأهيل المعاق بوجود مراكز لتأهيل بما يسمى (المشاغل المحمية)، فتأهيل ذوي الإعاقة نفسيا أمر هام للغاية حتى يتقبل الإعاقة، وطالب بتعديل قوانين ذوي الاعاقة والمتابعة للأشخاص ذوي القطاع الخاص ممن لا يطبق عليهم القانون.

    وفي كلمتها اكدت الطالبة الكفيفة أسماء ابو هلال على أن الكفيف ليس معاق وهناك أمور تميزه، وأن هذه الفئة تعاني مشاكل جمة في حياتهم.

    وأوضحت بأنها تكتب بآلة براين المعروفة بكبر حجمها وثقل وزنها، وهي كطالبة لم تحصل على هذه الآلة، منوهه على أنها تدرس بمدرسة عادية وتجد صعوبة في الكتابة، قائلة:” حين العودة من المدرسة أستغرق معظم وقتي في نسخ ما تناولته في المدرسة بدلا من الدراسة واستثمار وقتي”، مبينة أن الورق المستخدم لديها يختلف عن الورق العادي وتكلفته كبيرة، متسائلة ” أنا على أبواب التأهل لمرحلة جديدة هل سأجد عمل بعد إنهاء دراستي الجامعية حتى لا أكون عبئ على أهلي أو المجتمع؟ وأضحت أسماء معاناتها التي تكمن في الحاجة للمعلومات من الانترنت وبذلك الأمر يستوجب وجود شخص ليساعدها بالكتابة والقراءة.

    كما تطرقت أبو هلال لمشكلة التكنولوجيا فهي لم تصل لغزة، وأشارت أسماء على أن الأرصفة ليست ملائمة للأشخاص الأسوياء فما بال المكفوفين، مطالبة بتوفير الكتب للمكفوفين المحرومين من قراءة الكتب لعدم توافرها بلغتهم، وتوفير الكتب المدرسية التي تساعدها في استكمال دراستها، مشيرة إلى أن بعض جمعيات المجتمع المدني تعطي وعود وامال كاذبة للأشخاص ذوي الاعاقة، مما أفقد المكفوفين الثقة بتلك المؤسسات.

    وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للحضور والاستفسار وتبادل الرأي حول العديد من المشاكل التي يواجهها ذوي الاعاقة، وكيفية التعامل مع تلك المشاكل مطالبين بضرورة توفير آلات براين للمعاقين بصريا في المدارس، وكل الخدمات التي تسهل التعليم والحياة الكريمة لهم.

  • ملتقى اعلاميات ينظم ورشة عمل حول حوادث الطرق في قطاع غزة

    طالب مواطنين وإعلاميين وحقوقيين بتطبيق قوانين السير الفلسطينية وإنزال العقوبات على كافة السائقين المخطئين وعدم اقتصار المخالفة على المال فقط, الى جانب الفحص الدوري على السيارات وعدم التهاون مع السيارات القديمة والسرعة في اتلافها, وزيادة عدد أفراد الشرطة المرورية, وتكثيف البرامج التوعوية المرورية عبر وسائل الإعلام بكافة أشكاله وفي المدارس لزيادة الثقافة المرورية لدى الجميع والالتزام بالقوانين الخاصة بالسير.

    جاء ذلك من خلال ورشة عمل نظمها ملتقى اعلاميات الجنوب بعنوان”  ارتفاع حوادث الطرق في قطاع غزة ـ القانون غير مطبق والمواطن ضحية” في رفح والتي تأتي ضمن مشروع عين الإعلام على عمليات العدالة”2″ الذي ينفذه الملتقى بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الامم المتحدة للمرأة لتعزيز سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة” سواسية”. بحضور كلا من الرائد ياسر عبيد نائب مدير شرطة المرور والاستاذ ابراهيم إسبيته المدير التنفيذي لجمعية فلسطين للسلامة المرورية والاستاذ يحيى محارب محامي مركز الميزان لحقوق الانسان.

    وفي كلمته أكد ياسر عبيد مدير شرطة المرور على أهمية الموضوع كونه من أهم المشاكل التي تواجه عملهم  بإستنزاف الموارد والطاقات البشرية الموجودة الى جانب الخسائر البشرية والمادية. منوها إلى أن الحادث المروري حادث عرضي  يحدث دون تخطيط مسبق بين المركبات المتحركة.

    وأشار عبيد الى الأسباب الحقيقة التي تقف  وراء الحوادث والتي تتمثل في عدم الإلتزام الكامل بلائحة القوانين المرورية, والإرهاق النفسي للسائق أثناء ممارسته السياقة دون الإنتباه للطريق والإشارة الى جانب تخطيه للسرعة المسموحة, وفقدانه السائق للوعي نتيجة شرب الأدوية والعقاقير, وانشغال السائق مع الركاب, وعدم احترامه الإشارات المرورية, واحترامه لزميله, وعدم سلامة بعض المركبات, وأن طبيعة الأرض الغير مستوية ساهمت بشكل ما الى ارتفاع نسب الحوادث, مشيرا الى أن الحوادث المرورية تحدث حين قطع الطرق في معظم الأحيان.

    وأفاد عبيد بأنه تم اصدار التعليمات لإدارة الأنفاق بعدم إدخال الدراجات النارية التي تستورد من الجانب المصري والتي اطلق عليها دراجات الموت وتعتبر شبح يلاحق المواطنين بسبب السرعة الجنونية وتؤدي إلى عدم السيطرة والانزلاق كالحادث الأخير في رفح الذي أودى بحياة ثلاث شبان.

    ومن جهته افاد يحيى محارب محامي مركز الميزان لحقوق الإنسان بأن اسباب الموت كثيرة ولكن تكمن المشكلة في زيادة الحوادث مع وجود الدراجات النارية فهي احدى مسببات الوفاة, ولكن التزام الاشخاص والمرور والتزام الدولة بكل ما هو موجود في قانون المرور ومعرفة المواطن بالقانون وواجباته تساعد على تقليص الحوادث.

    وأوضح محارب أن القانون الفلسطيني رقم 5 لعام 2000 المتعلق بالمرور والإشارات وتنظيم المرور وأنواع المركبات مكون من 125 مادة تحافظ على “حق الإنسان بالحياة“, وأن القانون تضمن عدة اطراف متمثلة في المجلس الأعلى للمرور ومراقب المرور, والسائق, والمركبة, وعابر السبيل, وفي حال طبق القانون على كافة الأطراف لانعدمت الحوادث.

    وطالب بتنفيذ القانون الفلسطيني الذي ينص على عقوبات بالسجن لمدة اقصاها 3 سنوات اضافة للعقوبات المادية, ويرى أن التهاون في تطبيق القانون يؤدي الى الإستهتار وعدم المحافظة على حياة الأشخاص من قبل السائقين ويرى أن المسؤولية مشتركة تقع على جميع الأطراف.

    ومن جانبه أعرب إبراهيم إسبيته مدير جمعية فلسطين للسلامة المرورية بأن الحوادث بمثابة ناقوس خطر تفجع الجميع بفقدان الأعزاء، مطالبا بتطبيق القانون بالحبس والغرامة لتشكل رادع لدى السائقين, من ناحية أخرى وأدان المشاة وسلوكياتهم الخاطئة وعدم التزامهم بقوانين السير.

    من جهة أخرى يرى أن زيادة عدد المركبات في قطاع غزة خطر كبير وطالب الشرطة بإتلاف المركبات القديمة وتوفير بدائل ووقف الاستيراد لحل الأزمة, وتطبيق حملة الفحص الشتوي, وتعبيد الطرق الوعرة. ونوه إسبيته إلى أهمية تطبيق برنامج الطاقة البديلة للإشارات المرورية بغزة, ولابد من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية النابعة من القناعة الذاتية للالتزام.

     

    وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للحضور والاستفسار وتبادل الرأي حول العديد من المشاكل التي يواجهها المواطنين من السائقين مطالبين الجهات المسئولة بتطبيق قوانين السير وتكثيف الرقابة وفق القانون, وتوفير لوحة تعريف داخل جميع السيارات العمومية، وانشاء جسور للمشاة في المناطق المزدحمة والمدارس, وايجاد مواصلات عامة للمناطق النائية.

     

  • ملتقى إعلاميات الجنوب ينظم ورشة عمل بعنوان: “تنفيذ عقوبة الإعدام في قطاع غزة بين الرفض والقبول”

    طالب حقوقيون وإعلاميون وممثلون من مؤسسات أهلية ووجهاء باستقلال القضاء والالتزام بالإجراءات والقوانين المنصوص بها وفق القوانين الفلسطينية فيما يخص تنفيذ عقوبة الإعدام، كما وطالبوا الرئيس محمود عباس بتحمل كافة مسؤولياته اتجاه قطاع غزة الذي يشهد حصاراً خانقاً منذ أعوام، كما أوصوا بالحد من انتشار المخدرات وترويجها والتي تدفع الشباب إلى ارتكاب الجريمة، وإنزال أقصى العقوبات على كل من تسول له نفسه الاتجار بها والعبث في عقول الشباب، جاء ذلك من خلال ورشة عمل نظمها ملتقى اعلاميات الجنوب بعنوان ” تنفيذ عقوبة الإعدام في قطاع غزة بين الرفض والقبول” والتي تأتي ضمن “مشروع عين الإعلام على عمليات العدالة”2” الذي ينفذه ملتقى إعلاميات الجنوب بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الامم المتحدة للمرأة لتعزيز سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة “سواسية”، بمشاركة كل من الأستاذ يحيى الفرا رئيس التفتيش القضائي والباحث القانوني محمد أبو هاشم من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان.
    وفي كلمته اوضح يحيى الفرا رئيس التفتيش القضائي أن الأصل في إجراءات التقاضي هي السرعة في اجراءات التقاضي وليس السرعة المخلة في الإجراءات، دون الإخلال بأي إجراء فهناك حرية تامة للدفاع عن نفسه وسماع بياناته للمتهم فيما بعد تتم المحاكمة العادلة وفق التحقيقات وبعدها يتم الاستئناف من ثم يصبح القرار قطعي ونهائي وافاد بأن عدد حالات جرائم القتل في قطاع غزة في الفترة بين عام 2008 وحتى 2016 بلغت 180 حالة. مؤكدا أن السبب ارتكاب جرائم القتل لا تعود أسبابه للفقر وسوء الأوضاع الإقتصادية والحصار بل تعود الى تعاطي المخدرات والإدمان على الحبوب المخدرة المعروفة بحبوب الترامادول، وأن الدافع لتلك الجرائم هو السرقة لشراء المخدرات وتعاطيها.
    وافاد الفرا بأن الإعلام الشعبي ساهم في الإسراع بتنفيذ حكم الإعدام على ثلاث حالات من المتهمين وذلك لتهدئة الرأي العام، كما اشار على أن هناك حالات جاهزة لتنفيذ الأحكام عليها ولم يعلن عنها حتى الآن وأن هناك حالتين مستوفيات اجراءات التقاضي.
    ونوه بأن هناك مطالبة من قبل المواطنين للقصاص من مرتكبي هذه الجرائم للحد منها وتشكيل رادع لكل من تسول له نفسه القيام بها، وعدم وجود رئيس في القطاع ساهم على بناء ما هو قائم لتنفيذ العقوبة دون مصادقته.
    من جهته أكد محمد أبو هاشم على أن تنفيذ أحكام الإعدام دون مصادقة الرئيس عليها تعد جرائم قتل خارج القانون مبينا الفرق بين جرائم القتل وتنفيذ احكام الإعدام هو الالتزام القانوني، منوها على أن تنفيذ احكام الإعدام الأخيرة هي بمثابة جريمة تستحق بأن يعاقب عليها القانون.
    وأوضح أبو هاشم بأن القانون يحتوي على أربعة نصوص تؤكد على مصادقة الرئيس على أحكام الإعدام وهي شرط أساسي في القوانين الفلسطينية وتنص على “لا ينفذ حكم الإعدام الصادر على أي محكوم الا بعد التصديق من قبل الرئيس”، مؤكدا على أهمية الإجراءات، وأفاد بأن سلامة الإجراءات وشموليتها يحتاج للوقت لأنها تضع حياة إنسان على المحك امام البقاء داخل السجن او انهاء حياته على المقصلة على حد قوله.
    وفيما يخص الردع أشار إلى أن القسوة تزيد من الإنحراف ولا تعالج المشكلة والدليل على ذلك وقوع اربعة جرائم قتل بعد تنفيذ ثلاث احكام اعدام. موضحاً الفرق بين أكثر الدول التي تنفذ أحكام الإعدام وأقلها من حيث منسوب جرائم القتل مبينا بأن أقل الجرائم في الدول التي لا تستخدم عقوبة الاعدام فعقوبة الاعدام مسموحة وليست مفروضة.
    وأشار إلى أن بعض الحالات التي طبق عليها عقوبة الإعدام تم مراجعة ملفاتهم واتم اكتشاف براءتهم مؤكداً على أن حكم الإعدام هو حق ديني وليس واجباً.
    وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للحضور والاستفسار وتبادل الرأي حول اجراءات تنفيذ احكام الإعدام مطالبين باستقلالية القضاء كسلطة قضائية ونئيها بعيدا عن التحزبات والمناكفات السياسية وفك الحصار المطبق على قطاع غزة ومنع المتاجرة بالمخدرات ومحاسبة كل من يتاجر بها وتوفير حياة كريمة للمواطنين تساهم في انعاش الوضع الإقتصادي.

     

  • ملتقى اعلاميات الجنوب ينظم ورشة عمل حول الأطعمة الفاسدة في قطاع غزة

    طالب مواطنون وإعلاميون وحقوقيون بتشكيل لجنة من الجهات الرسمية ذات الصلة للحد من ظاهرة انتشار الأطعمة الفاسدة في قطاع غزة وتفعيل دورها والتنسيق الجيد فيما يخص المراقبة والتفتيش  على المواد الغذائية، وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق تجار الأغذية الفاسدة وتفعيل قانون الحبس وعدم الاكتفاء بالغرامة المالية أو حبس التاجر لعدة أيام وإتلاف منتجاته،  وأكدوا على أهمية إعادة الثقة بين الجهات المسئولة والمواطنين، وزيادة الوعي لدى المواطنين عبر حملات منظمة تديرها مؤسسات المجتمع المدني، وتخفيض نسبة الضرائب المفروضة على التجار لجعل المواد المستهلكة في متناول جميع طبقات المجتمع.

    جاء ذلك من خلال ورشة عمل نظمها ملتقى اعلاميات الجنوب بعنوان ” الأغذية الفاسدة في قطاع غزة المواطنون يتذمرون… والتجار يتجولون من المسئول! وأين القانون؟” في رفح والتي تأتي ضمن مشروع عين الإعلام على عمليات العدالة”2″ الذي ينفذه الملتقى بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الامم المتحدة للمرأة لتعزيز سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة “سواسية”، بمشاركة كل من الأستاذة رباب عاشور مديرة مكتب وزارة الاقتصادي الوطني ـ رفح والمحامي محمود الحشاش محامي الهيئة المستقلة لحقوق الانسان والأستاذ اسامة ابو مرزوق مدي دائرة التفتيش الصحي ـ بلدية رفح، ومحمد الجمل الصحفي بجريدة الأيام.

    وفي كلمتها أشارت رباب عاشور أن دائرة حماية المستهلك أحدى دوائر وزارة الاقتصاد الوطني وهي العصب الرئيسي وتسهم بالحفاظ على المستهلك من الاستغلال والفساد، بالإضافة إلى وجود دائرة المعابر والتجارة المتواجدة في كرم ابو سالم للمراقبة ومتابعة جميع البضائع التي تدخل إلى القطاع وسحب العينات وتوجيهها لمختبرات الوزارة للتحليل ويتم التحفظ على المواد الغذائية حتى صدور نتيجة المختبر والإفراج عنها بمحضر رسمي من قبل الوزارة.

    وأكدت على دور وزارة الاقتصاد كجهة رادعة للتجار المخالفين استنادا على قانون حماية المستهلك لعام 2005 والذي ينص على عقوبة الحبس تصل لعشرة أعوام وغرامة مالية تصل عشرة آلاف دينار أردني أو كلتا العقوبتين معا.

    وأفادت أنه خلال النصف الأول من العام 2016 على صعيد محافظة رفح قامت وزارة الاقتصاد بـ 322 جولة تفتيشية لعدد  2770 منشأة وتم تحرير 116 محضر ضبط و50 محضر أخذ عينات كما ضبطت 9 طن و472 كيلو من المواد الغذائية و13 طن من المواد الغير غذائية، وتم إتلاف 2طن و694 كيلو من المواد الغذائية وتحويل 3 طن من المواد الغذائية الى علف حيواني وفق لجان مختصة.

    من جانبه أوضح أسامة أبو مرزوق رئيس قسم التفتيش الصحي في بلدية رفح أن قسم التفتيش الصحي أحد أقسام العمل في البلدية يعنى بالرقابة على الأغذية، وأن البلدية قامت بتشكيل لجنة للرقابة الغذائية مع الجهات الرسمية وقامت بعمل فعال والتنسيق مع أعلى المستويات ولاقت هذه اللجان نجاحا ملموسا. كما أصدرت العديد من الشروط على المنشآت الغذائية كالمخابز والمطاعم ومحلات المجمدات بنوعيها “الحمراء والبيضاء” وأشاد بمدى التجاوب من قبلهم منوها أنه تم منحهم بعض الحقوق كتوصيل المياه للسوق المركزي وتصل الكهرباء يومي الخميس والجمعة دون انقطاع.

    ومن جهته أوضح محمود الحشاش محامي الهيئة المستقلة لحقوق الانسان أن قانون حماية المستهلك الفلسطيني لعام 2005 يهدف الى حماية وضمان حقوق المستهلك وعدم التعرض لأية مخاطر صحية أو خسائر اقتصادية الى جانب توفير السلع والخدمات ومنع الاستغلال والتلاعب في الأسعار، كما ينص على حماية حقوق المستهلك في الحصول على سلع وخدمات تتفق مع التعليمات الفنية الإلزامية، وتأمين شفافية المعاملات الاقتصادية التي يكون المستهلك طرفاً فيها، وضمان المعاملات الاقتصادية على وجه السرعة والدقة بين المزود والمستهلك بما يكفله القانون.

    وافاد الحشاش بأنه يحق للمواطن تقديم الشكاوي بحق الفساد الذي تعرض له من قبل التاجر وفق المشروع الفلسطيني، متسائلا:  القانون موجود ولكن هل يطبق على الأرض؟

    كما استعرض  الحشاش المادة الثالثة من قانون حماية المستهلك والذي يحمل العديد من الحقوق الذي يتمتع بها المستهلك دون تطبيقها على ارض الواقع، وطالب بتفعيل دور الجهات الرسمية والبلديات ودعا  الجهات الحكومية الالتزام الصارم لتطبيق القانون وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة من القضاء دون تخاذل او تسويف.

    وأوضح محمد الجمل الصحفي بجريدة الأيام أنه خلال عمله بتحقيق استقصائي حول استيراد المجمدات والرقابة عليها أفاد أن الدواجن التي يتم إدخالها عبر معبر كرم ابو سالم وتباع بأسعار زهيدة وفي متناول الجميع “بالذات الفقراء” تحمل مشاكل عديدة وعيوب خلقية وتسبب أمراض عديدة وتعرف باسم “دجاج التيرف”. وأنه استعان في تحقيقه بزميل له من الضفة الغربية لمتابعة هذا الموضوع داخل الاراضي الاسرائيلية عن كيفية عملية الذبح أكد أن عملية الذبح لا تتم وفق الشريعة الإسلامية ونتيجة لعملية الذبح الغير سليمة تقطع الأجنحة وتسوق في قطاع غزة فقط، وأفاد الجمل أنه أخضع عينات من أجنحة الدجاج للتحليل في المعامل الجامعة الإسلامية وكشفت النتائج أن نسبة الدهون تصل الى 12% ونسبة الدهون الثلاثية تصل الى 17% “دهون كولسترول” مما يؤدي إلى زيادة نسبة امراض القلب وتصلب الشرايين وانتشار عمليات القسطرة  القلبية لدى المواطنين.

    و تساءل لماذا تفتح أسواقنا لمثل تلك البضائع الإسرائيلية؟. مطالبا الجهات الرسمية بمراقبة المواد الغذائية المجمدة ومدى صلاحيتها للاستخدام الآدمي وسلامة المواطنين وفقا للمعايير والمقاييس الغذائية التي نص عليها القانون.

    وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للحضور والاستفسار وتبادل الرأي حول العديد من المشاكل التي يواجهها المواطنين من قبل التجار مطالبين الجهات المسئولة ملاحقة الفساد وتكثيف الرقابة على المواد الغذائية الفاسدة وفق القانون وعقد العديد من ورش التوعية للتجار والمستهلكين وفق ما يتماشى مع قانون حماية المستهلك لعام 2005.

  • ملتقى اعلاميات الجنوب ينظم ورشة عمل حول النفقة الزوجية برفح

    ملتقى اعلاميات الجنوب ينظم ورشة عمل حول النفقة الزوجية برفح

    اوصى اعلاميون وحقوقيون على ضرورة تقدير نفقة الزوجة والابناء تبعا للظروف والأحوال المعيشية واثبات دخل الزوج بالتحري، وبما يساهم في سد احتياجاتهم المعيشية، ويكفل للزوجة وابنائها العيش بمستوى لائق، والمساهمة في تعجيل صرف النفقة، والعمل على ايجاد لجنة مراقبة ومتابعة لعمل المحاميين داخل المحاكم الشرعية.

     جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان “النفقة الزوجية أحكام بلا تنفيذ ومساومات بلا ضمير وحائط مبكي للنساء” نظمها ملتقى اعلاميات الجنوب  بالشراكة مع مركز البرامج النسائية _ رفح والتي تأتي ضمن مشروع عين الإعلام على عمليات العدالة”2″ الذي ينفذه الملتقى بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الامم المتحدة للمرأة لتعزيز سيادة القانون في الأراضي الفلسطينية المحتلة” سواسية”. بمشاركة كل من القاضي ايمن حماد قاضي المحكمة الشرعية في دير البلح، والمحامية يسرا الترك بحضور عدد من الحقوقيين والنساء والمهتمين بقضايا النساء.

    واشارت صابرين ابو ختله منسقة مشروع عين الاعلام على عمليات العدالة “2” ان هذه الورشة تأتي ضمن مجموعة من الانشطة التي سيتم تنفيذها ضمن المشروع والذي يتناول فيها قضايا حقوقية ومجتمعية ذات اهمية ويعاني منها المواطنين.

    وفي كلمته اكد القاضي أيمن حماد أن  نفقة الزوجة وحسب المواد القانونية والدين الحنيف حق من حقوق الزوجة كفله لها الدين والقانون، منذ أن يتم عقد القران حتى وإن لم يدخل بها الزوج، فالنفقة من حقها من وقت إتمام عقد القران حتى تصبح زوجته في منزله وبهذا تكون قد خرجت الزوجة من نفقة والدها ليصبح زوجها هو المسؤول عن نفقة زوجته.

    وأشار حماد الى أن الكثير من الأعراف تمنع السيدات من رفع قضية نفقة في حال خروجها من بيت زوجها، والبعض الأخر قد يسيء استخدام حق النفقة مما يجبر الزوجة لرفع قضية نفقة على زوجها.

    وأوضح حماد بان الاحكام في قضايا النفقة تبدأ من الوقت الذي ترفع به الزوجة قضية النفقة داخل المحكمة باستثناء حالة واحدة إذا كانت الزوجة قد أخذت مال قبل أن تخرج من منزل زوجها وفي بعض الحالات يتم احتساب هذا المال من نفقة الزوجة، وفي حالة كون الزوج موظف ولديه دخل ثابت يتم الحكم بالقضية ولكن في حالة أن يكون الوضع الاقتصادي للزوج سيئ يجب أن يكون الطرح منطقي في أمر النفقة .

    كما وأفاد أنه وفي حالة مرور ستة أشهر دون أن يدفع الزوج نفقة زوجته يحق للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها، كما ويمكن للزوجة أن تقوم برفع أمر حبس ضد الزوج إذا لم يقوم بدفع النفقة في حالة بخل الزوج أو عدم مبالاة منه.

    ومن جهة أخرى أوضح حماد أن النفقة من الديون التي تخصم من رواتب الموظفين في البنوك ويتم استقطاعها من الراتب بغض النظر عن أي ديون أخرى يتم اقتطاعها من راتب الزوج، ويرى أن المحاميين أحد الأسباب التي تعيق حصول الزوجة على نفقتها من خلال المماطلة في ملف النفقة الخاص بالزوجة أو من خلال الكذب واتهام الزوجة بسرقة زوجها قبل خروجها من منزل الزوجية واستغلاله في اطالة الجلسات دون إثبات صحة القول.

    ومن جهتها أكدت المحامية يسرا الترك أنه لا يوجد مشاكل قانونية او ثغرات قد تعيق رفع قضايا النفقة او الحكم فيها.

    وشددت الترك على أن النفقة هي حق امتياز لأي زوجة قد تطالب بالنفقة من زوجها، وقد يكمن الخلل في إتمام هذا الحق والمماطلة في قضايا النفقة وقد تصبح القضية هي قضية إثبات حالات لكي تثبت بأن الزوجة قد أخذت مال خاص بزوجها من منزله قبل خروجها.

    وفيما يخص نفقة الابناء أفادت بأنه يتوجب على الأب الانفاق على أبنائه منذ ولادتهم حتى يصبحوا في سن البلوغ، وقادرين الإنفاق على أنفسهم، وهي نوعين نفقة الإصلاح لما دون سن الثالثة لكلا الجنسين مقدارها من (20_25) دينار أردني، ونفقة الكفاية لما فوق ال3 سنوات ومقدارها حسب ما يكفي الطفل وحسب احتياجاته لذا سميت بالكفاية، والمفترض زيادتها كل 6 شهور. وترى أنه من السهل أن يتم الحكم في قضايا النفقة للموظفين او من يمتلكون المال وأن النفقة تعتبر حق ثابت للزوجة من وقت تقديمها لطلب النفقة في المحكمة.

    وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للحضور والاستفسار وتبادل الرأي حول العديد من المشاكل التي تواجهها النساء في القضاء الشرعي، وكيفية التعامل مع تلك المشاكل.