التصنيف: الفيديو

الفيديو بنشر جميع الفيديوهات

في هذا القسم نقوم بنشر جميع الفيديوهات الانشطة الملتقى

لنكون بيت الخبرة والملتقى الرائدة في مجال تطوير العمل الاعلامي المهني

والحر القادر على قيادة التغيير الديمقراطي وتعزيز الحكم الرشيد والدفاع عن حقوق المواطنين.

  • التدريب العملي لمشروع رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام

    التدريب العملي لمشروع رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام

    See below for the English translation. ⤵️

    مخرجات التدريب العملي لمشروع رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام ، الممول من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية EED.
    الرابط مرفق لكم عبر منصة يوتيوب
    The outputs of the Future Visions for Innovative and Sustainable Digital Media project, funded by the European Endowment for Democracy (EED).
    @eedemocracy

    European Endowment For Democracy

  • برومو يصنعن من إعاقتهن حياة

    يصنعن من إعاقتهن حياة…

    برومو يأتي ضمن مشروع “رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام”، الممول من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية EED.

    الرابط مرفق لكم عبر منصة يوتيوب

    https://youtu.be/U7aep_Me63g

  • برومو شخصية ريادية ناجحة تحرس حلمها بنفسها

    برومو شخصية ريادية ناجحة تحرس حلمها بنفسها

    تحرس حلمها بنفسها…

    برومو يأتي ضمن مشروع “رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام”، الممول من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية EED.

    الرابط مرفق لكم عبر منصة يوتيوب
    https://youtu.be/0_sPENUxA-8

     

  • برومو الحفل الختامي لمشروع “رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام” الممول منEED.

    برومو الحفل الختامي لمشروع “رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام” الممول منEED.

    برومو الحفل الختامي لمشروع “رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام”، الممول من المؤسسة الأوربية من أجل الديمقراطية EED.
    أجواء جميلة ورائعة تميز بها الحفل الختامي لمشروع رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام، والذي استهدف عدد من خريجات كليات الإعلام في جامعات غزة، لتأهيلهم وتدريبهم حول الإعلام الرقمي وأدواته، وإنتاج مواد إعلامية رقمية.
    وقد حضر الحفل عدد من أعضاء نقابة الصحفيين، وثلة من الإعلاميين الذين يعملون في وسائل إعلامية متنوعة، وممثلي المؤسسات الأهلية، وخريجي كليات الإعلام.
    نترككم مع بعض المقتطفات من الحفل. 😍
    https://youtu.be/G_RB4AA-kt4

  • مجموعة من مخرجات التدريب الاعلام الرقمي

    مجموعة من مخرجات التدريب الاعلام الرقمي

    مجموعة من مخرجات المتدربات للإعلام الرقمي يأتي ضمن مشروع “رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام”، الممول من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية EED.

    https://youtu.be/In-azVASO3o

     

    https://youtu.be/f8-34fDWoWw

     

    https://youtu.be/cQ0NUvEfOmU

     

    https://youtu.be/s6LkvsNa5z0

     

    https://youtu.be/ITBTEN-1OGM

  • ملتقى إعلاميات الجنوب ينظم ملتقى رواد الاستقصائي الحر الخامس

    ملتقى إعلاميات الجنوب ينظم ملتقى رواد الاستقصائي الحر الخامس

    ملتقى الرواد الاستقصائي الحر الخامس

    برومو لملتقى الرواد الاستقصائي الحر الخامس ضمن “مبادرة استقصائيين ضد الفساد 5 “،
    ملتقى الرواد الاستقصائي الحر الخامس ضمن “مبادرة استقصائيين ضد الفساد 5 “، ولكن
    الذي ينفذه ملتقى إعلاميات الجنوب بالشراكة والتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة “أمان”.
    نفذه ملتقى إعلاميات الجنوب بالتعاون والشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان ولكن.
    وكان محتواه مشاركة صحفيين واستقصائيين وممثلين عن جهات حكومية ومؤسسات رسمية والمجتمع مدني.

    وتخلل ملتقى الرواد عرض ثلاثة تحقيقات استقصائية تتعلق بقضايا تمس المواطنين وعرضها على صناع القرار على
    طريقة (المسرح الحر) والتعقيب عليها من جهات صاحبة الاختصاص.
    الصحفي/ محمد الجمل
    عن تحقيق “رغم الإجراءات المشددة و”كرم أبو سالم” بوابة مخدرات لغزة!”
    عن تحقيق “معاناة إنسانية كبيرة يعيشها المتضررون فتح الشوارع بغزة ولكن تعويضاتٌ مؤجلة وقانونٌ “مُتَهالك”
    الصحفي/ محمد أبو شحمة
    عن تحقيق “وادي غزة.. “محمية طبيعية” تُباع خارج إطار القانون!”
    والذي تم انعقاده بالأمس في فندق المتحف في غزة
    وبالتالي ورحب الملتقى بكامل الحضور الذين حضروا هذا الملتقى الخامس الحر وقام بتوجيه بعض الحضور
    من ضمنهم مواطنين بحضور كلامتهم ومشاكلهم الخاصة وعرضها على أصحاب الاختصاص نتيجة لذلك يردون بحل هذه القضايا وتوعدو اهل الاختصاص القائمين لحل هذه المشاكل الواردة من المواطنين.
    يأتي ملتقى ضمن “مبادرة استقصائيين ضد الفساد 5 “،الذي ينفذه ملتقى إعلاميات الجنوب و بالشراكة والتعاون
    مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة “أمان”
    رابط الفيديو على قناة اليوتيوب متاح حاليا لكم
  • حلقة إذاعية بعنوان: “دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة الوطنية”

    حلقة إذاعية بعنوان: “دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة الوطنية”

    المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي

    نفذ ملتقى إعلاميات الجنوب الحلقة الإذاعية الثانية بعنوان :دور المؤسسات الإعلامية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي والوحدة الوطنية“، وذلك يوم السبت 26 سبتمبر 2020، وجاءت هذه الحلقة كإحدى أنشطة مبادرة مستقبل بلا عنف

    والتي ينفذها ملتقى إعلاميات الجنوب والجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ضمن مشروع

    “الائتلاف الأهلي الفلسطيني لتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية”، بالشراكة مع بال ثينك للدراسات الاستراتيجية،

    ومؤسسة ريفورم، والممول من الحكومة السويسرية.

    وقد أدار الحلقة الإذاعية الإعلامي محمد طافش، باستضافة الإعلامي فتحي صبَاح، والإعلامي محمد الجمل.

    وقد تناول الحديث خلال الحلقة الأحداث المجتمعية الخطيرة التي تهدد الأمن المجتمعي والسلم الأهلي في

    المجتمع الفلسطيني، ثم تم التطرق إلى دور المؤسسات الإعلامية في تكوين وتشكيل فكر إعلامي وطني

    يساهم في تعزيز ثقافة التسامح والسلم الأهلي بين الناس، وإلزام الإعلاميين بقيم معينة أثناء تغطية الأخبار المنبثقة عن

    الخلافات السياسية، وما يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية من مسؤوليات في توظيف وسائلها وأدواتها لمواجهة التعصب والعنف،

    ونشر السلم والأمن في المجتمع الفلسطيني.

    ذكر الأستاذ فتحي صباح أنه من الصعب تحقيق السلم الأهلي في غياب الإجماع الفلسطيني الداخلي

    ووجود توافقات حول نبذ العنف والاعتداءات، وأن وسائل الإعلام تقع عليها مسؤولية كبيرة في نشر السلم الأهلي

    أو نشر الكراهية وذلك تبعاً لنوع الخطابات والأفكار التي تبثها عبر حلقاتها التليفزيونية والإذاعية ووسائلها المتعددة.

    وأن المسؤولية الثانيتقع على عاتق المنظومة القضائية برمتها وعلى رأسها النيابة العامة وذلك من خلال محاسبة المتسببين في نشر العنف وتقديمهم للقضاء، وختم حديثه بضرورة وجود مدونة سلوك تُوزع على جميع العاملين في القطاع الإعلامي تُجَرم كل من ينشر خطابات الكراهية والعنف في المجتمع الفلسطيني ويهدد السلم الأهلي.

    أما الأستاذ محمد الجمل فقد تطرق خلال حديثه إلى موضوع الاحتلال والانقسام السياسي بين شقي الوطن

    والمشاكل العائلية والتعصب القبلي وأكد أن كل ذلك أدى لإضعاف السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني،

    وأشار إلى ضرورة وجود خطة وطنية موحدة لوسائل الإعلام تعمل بشكل مدروس لنشر السلم الأهلي،

    ثم تطرق لخطورة استغلال بعض الإعلاميين لعدد المتابعين الكبير لصفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي

    ونشر مدونات وأفكار مسمومة تهدد السلم الأهلي وتعزز التفرقة بين الناس، بالإضافة إلى أهمية تطوير المناهج التعليمية لتتضمن مفاهيم السلم الأهلي.

    واختتمت الحلقة الإذاعية بعدة توصيات، أبرزها: ضرورة مساهمة جميع فئات ومؤسسات المجتمع المدني والحكومي في إنهاء الانقسام الفلسطيني ومعالجة نتائجه السلبية، ومساهمتها في العمل على رفع وعي الناس حول ضرورة نشر السلم الأهلي قولاً وفعلاً في المجتمع الفلسطيني وذلك عبر عدة أساليب ووسائل على سبيل المثال لا الحصر مواقع التواصل الاجتماعي والإذاعات والقنوات التلفزيونية وغيرها، وأخيرا ًتعزيز دور نقابة الصحافيين في محاسبة الإعلاميين المتورطين في نشر التعصب والعنف في المجتمع عبر منابرهم الإعلامية.

    رابط الحلقة:https://www.facebook.com/watch/live/?extid=2tDrW2Huk93ccK5z&ref=watch_permalink&v=1667412530102749

  • اعلاميات الجنوب تختتم مشروع “يلا نشوف فيلم” بعرض فيلم “قمر 14” لساندرا ماضي

    بعرض فيلم “قمر 14” لساندرا ماضي

    [highlight]

    ملتقى اعلاميات الجنوب

    اختتمت جمعية ملتقى اعلاميات الجنوب جولة عروضها السينمائية بعرض فيلم” قمر 14″

    “للمخرجة ساندرا ماضي” ضمن مشروع “يلا نشوف فيلم! الذي تنفذه مؤسسة شاشات سينما

    المرأة وبالشراكة مع جمعية الخريجات الجامعيات في غزة ومؤسسة عباد الشمس لحماية

    الانسان والبيئة وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، ضمن برنامج “تعزيز المواطنة والمشاركة الفعالة

    في القضايا المجتمعية” بتمويل مساعد من مؤسسة CFD السويسرية وممثلية بولندا في فلسطين.

     

    تناولت المخرجة ساندرا ماضي في فيلم قمر 14″ قصة مخيمات اللجوء الفلسطيني بالشتات من

    خلال تصوير تسجيلي لحياة بطل الملاكمة فرج درويش والذي أظهرت من خلال مشاهد الفيلم

    مدى البؤس والفقر داخل مخيمات اللجوء الفلسطينية، ومنها مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين في الأردن،

    المسكون بالوطنية والانتماء وحلم العودة معبراً عن ذلك قولاً وفعلاً بعد تعرضه لقرار يمنعه من اللعب

    أو حضور التمرينات بفريق الملاكمة لأنه رفض أن يلاكم اسرائيليا ضمن بطولة دولية، رغم ذلك ظل

    فرج مصمماً على أنه لم يخطئ بل يعبر عن فخره بما فعله بتصرف عفوي نابعاً من شعوره اتجاه قراره

    بعدم اللعب مع من اغتصب ارضه وهو لا زال مسكون بأمل العودة لدياره التي هجر أهله منها كونه

    لاجئ ولا بد يوما سيعود ورغم كل ما يتعرض له كغيره من أبناء الشعب  الفلسطيني لكنه سيظل يحلم

    بغد مشرق وأن تتاح له الفرصة للمشاركات الدولية وأن يغرس في وجدان أبناء جيله ثقافة وهوية

    الانتماء للوطن وأن يحمل ذلك كل جيل ليعلمه للجيل الذي يليه.

    بعرض فيلم “قمر 14” لساندرا ماضي

    من جانبها عبرت ميساء فرحات منسقة المشروع عن شكرها وامتنانها للحضور على مشاركتهم الفاعلة

    وتمنت ان تكون تلك المشاركة قد اضافت الكثير من المعرفة بمختلف القضايا المجتمعية التي تناولتها

    الأفلام المعروضة خلال المشروع على مدار الشهور الستة الماضية، معلنة بذلك اختتام عروض أفلام

    “يلا نشوف فيلم” لهذا العام.

    وقدمت ميسرة العرض هناء أبو قوطة شرحا قصيرا عن الأفلام متحدثة حول محاور فيلم “قمر 14”

    الذي تناول قصة فرج درويش بطل العرب بالملاكمة.

    وحضر العرض جمع كبير من الاعلاميات والإعلاميين ومؤسسات مجتمع مدني، الذين أثروا النقاش

    بعد عرض قضية الفيلم أبدوا آرائهم وانتقاداتهم حول الفيلم وطريقة سرده واخراجه وتصويره،

    كما ناقشوا قضايا المرأة وأهمية دورها في المجتمع الفلسطيني خلال الدائرة في فلسطين

    بشكل عام والقدس بشكل خاص.

    وتبحث الأفلام المشاركة في مشروع “يلا نشوف فيلم!” عدد من القضايا المجتمعية،

    بطريقة إبداعية نسوية ومطالبتها بحقوقها كما تطالب بإنهاء الانقسام، ويستهدف المشروع

    جمهور واسع وفئات مجتمعية مختلفة في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس وضواحيها،

    ويسعى من خلال ذلك إلى تطوير قدرة الفئات المجتمعية على النقاش، والتفاعل المتبادل،

    وذلك بهدف تعزيز حرية الرأي والتعبير، والتسامح، والسلم، والمسئولية المجتمعية،

    وتماسك النسيج الاجتماعي، وبشكل يجعل هذه الفئات قادرة على المساهمة الفعالة في بناء مجتمع ديمقراطي يحترم التنوع، وحقوق الانسان، ويشارك بفعالية في تحديد أولويات التنمية على أرض الواقع.

    ورأت إحدى المشاركات أن الفيلم يهدف الى التطبيع مع الاحتلال ولم يعزز المواطنة بمفهومها من وجهة نظرها،

    مضيفة بأن المخرجة أعطت اهتمام كبير لمعاناة بطل الفيلم الملاكم فرج درويش.

    وأفاد أحد المشاركين بأن الفيلم يفتقد محتواه لعناصر الإثارة والجذب والتشويق،

    ولم يسلط الضوء على صلب معاناة الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء، نتيجة لذلك

    كون المخرجة اعتمدت على جانب السرد القصصي.

    من جهته، قال مشارك آخر بأن فيلم قمر 14 يعالج قضايا وليس قضية واحدة حيث يسلط الضوء

    على بؤس واقع الحياة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني واستمرار تمسكه بالعودة

    رغم ظروف الواقع السيئ التي تمر بها المنطقة ومحاولات الكثير اضفاء شرعية على انهاء توريث قضية اللاجئين.

    من جانبه أكد أحد المشاركين على أهمية الأخذ بالملاحظات الفنية والفكرية لتطوير العمل

    السينمائي النسوي على وجه الخصوص كمحتوى وأداء تمثيلي حيث يمكن تطوير العمل

    من خلال استمرار النقاش مع ضرورة الأخذ بالملاحظات للعمل على تقوية الانتاج التدريبي للشاب الفلسطيني.

    وفي ختام اللقاء أوصى المشاركين في العرض بضرورة العمل على الموائمة السنيمائية بين

    أحداث الأفلام التي تحاكي القضية الفلسطينية بطريقة جذابة وانتاج العديد من الأفلام الوثائقية

    لرفع درجة الوعى والانتماء لدى ابناء الشعب الفلسطيني، والتمسك بأحلامه الفلسطيني،ولكن

    بالإضافة فتح المجال لتبادل الخبرات في صنع أفلام وثائقية تحاكي معاناة اللاجئين الفلسطينيين بشتى بقاع العالم،

    وابراز قصص وثائقية ناجحة للاستفادة منها، وابراز الحداثة على الأفلام في ظل اختلاف

    التوقيت والزمن بما يتناسب مع الأحداث التي تجري الآن، كما أوصوا بتشجيع الخريجين والاعلاميين

    على انتاج وإخراج أفلام قصيرة ذات محتوى شيق مثير يجذب المشاهدين دون ارهاقهم

    للاستفادة من التجارب والعبر والاهتمام بترجمة الأفلام واختصار اللقطات توضيح الفكرة من الفيلم.

    [/highlight]

  • ملتقى اعلاميات الجنوب يعرض فيلم “مملكة النساء”

    الملتقى وفلم مملكة النساء

    ملتقى اعلاميات الجنوب

    عرض ملتقى اعلاميات الجنوب فيلم “مملكة النساء” للمخرجتين دانا أبو رحمة، والرسامة لينا مرهج

    وهو أحد الأفلام التي يعرضها الملتقى ضمن أنشطة مشروع “يلا نشوف فيلم!”

    مشروع شراكة ثقافية _ مجتمعية تنفذه مؤسسة شاشات سينما المرأة، بالشراكة مع ”

    جمعية الخريجات الجامعيات بغزة، وجمعية عباد الشمس لحقوق الإنسان والبيئة”،

    بدعم رئيس من الاتحاد الأوربي ضمن مشروع “تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين” وبتمويل مساند من مؤسسة (CFD)السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.

    تناولت المخرجة دانا أبو رحمة في فيلم مملكة النساء” قصة النساء الفلسطينيات

    في مخيم عين الحلوة اللاجئين الفلسطينيين بين عامي 1982 و1984 الذي يشكل فصلاً هاماً

    من تاريخ النساء الفلسطينيات في لبنان؛ فبعد الغزو الإسرائيلي للبنان على 1982،

    دُمّر المخيم وتم سجن الرجال. يركز فيلم مملكة النساء على الروح الاجتماعية والتنظيمية

    لدى النساء في تلك الفترة، وكيف تمكّن من إعادة إعمار المخيم، وحماية وإعالة عائلاتهن

    في وقت كان رجالهن في الأسر. يتنقل الفيلم بين الماضي والحاضر زمناً، وبين رسوم

    متحركة وحياة يومية مكاناً، مسلطاً الضوء على حياة سبعة من تلك النسوة، مظهراً

    تقديراً للمرأة التي تسهم بشكل دائم ويومي في الحفاظ على هوية وكرامة الفلسطينيين بالمنفى.

    ولكن وقدمت ميسرة العرض سحر النحال شرحا قصيرا عن الأفلام متحدثة حول محاور فيلم “مملكة النساء”

    الذي تناول قصة نساء مخيم عين الحلوة اللواتي بَنَينَ “مملكته”، وأرغمن الحياة على الاستمرار فيها،

    احتجن الى الحياة لأنفسهن، ولأطفالهن، والرجال غائبون، مغيّبون. فأنشأن مملكتهن بأنفسهن،

    الأيدي التي جبلت الاسمنت نسائية، والسواعد التي رفعت الحجر فوق الحجر نسائية، وقبل ذلك كله،

    كانت الوجوه التي غضبت في وجه مخطط إسرائيلي بزرع خيمٍ مكان المنازل، نسائية أيضاً.

    في ظل وجود الحس التآمري الذي أحرق وأشعل الخيم، بعدما عجز الرأي عن إلغائها، كان نسائياً أيضاً،

    سبعٌ منهن يروين القصة يجلسن في مخيمهن اليوم،

    وقد أرخى العمر بظلاله عليهن، يضحكن وهن يستذكرن، تلمع عيونهن بالفخر حيناً

    وببديهية القوة في حين آخر،

    ولا تغيب، ولو لثانية، الروح المرحة عن سردهم للذكريات.

    وحضر العرض جمع كبير من الاعلاميات والإعلاميين ومؤسسات مجتمع مدني، الذين أثروا النقاش

    بعد عرض قضية الفيلم أبدوا آرائهم وانتقاداتهم حول الفيلم وطريقة سرده واخراجه وتصويره،

    كما ناقشوا قضايا المرأة وأهمية دورها في المجتمع الفلسطيني خلال الدائرة في فلسطين

    بشكل عام والقدس بشكل خاص.

    ويعتبر فيلمي “مملكة النساء” الفيلم التاسع عشر الذي يعرض من خلال ملتقى اعلاميات الجنوب

    ضمن برنامج المنح الصغيرة من قبل مؤسسة شاشات سينما المرأة لتنفيذ عرض 20 فيلم على مدار العام.

    وتبحث الأفلام المشاركة في مشروع “يلا نشوف فيلم!” و عدد من القضايا المجتمعية،

    بطريقة إبداعية نسوية ومطالبتها بحقوقها كما تطالب بإنهاء الانقسام، ويستهدف المشروع جمهور

    واسع وفئات مجتمعية على مختلف مناطق الضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس وضواحيها، ويسعى من

    خلال ذلك إلى تطوير قدرة الفئات المجتمعية على النقاش، والتفاعل المتبادل، وذلك بهدف تعزيز

    حرية الرأي والتعبير، والتسامح، والسلم، والمسئولية المجتمعية، وتماسك النسيج الاجتماعي،

    وبشكل يجعل هذه الفئات قادرة على المساهمة الفعالة في بناء مجتمع ديمقراطي يحترم التنوع،

    وحقوق الانسان، ويشارك بفعالية في تحديد أولويات التنمية على أرض الواقع لكن.

    وأبدت إحدى المشاركات اعجابها بالفيلم، موضحة أنه أبرز الدور المجتمعي للنساء في بناء مخيم عين الحلوة

    وقدرتهن في الصمود وبناء المجتمع من الصفر، بحيث أن المخرجة ركزت في الفيلم على دور النساء في

    تعزيز المواطنة وبناء المجتمع.

    وأفاد أحد المشاركين بأن يفتقد لعنصر الإثارة والجذب فيما يحتويه، بالإضافة الى وجود بعض نقاط الضعف

    في إيصال المشاهد، وكذلك لم يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في المخيمات في لبنان كونه

    اعتمد على السرد القصصي وهذا خلق جو ممل للمشاهد.

    من جهتها، قالت مشاركة إن على المخرجة تسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم

    داخل السجون الإسرائيلية، مؤكدة على أحقية الشعب الفلسطيني في تراثه، بحيث أن الفيلم أبرز

    مساهمة النساء في توثيق وإثبات الثوب الفلسطيني.

    كما لفتت إلى أن فيلم “مملكة النساء” ركز على تعزيز المسؤولية المجتمعية، ولكن وقدرة النساء على بناء

    أنفسهن ومجتمعهن، مما جعل هذه الفئة قادرة على المساهمة الفعالة في بناء مجتمع ديمقراطي

    يحترم مشاركة النساء في الحفاظ على هوية وكرامة الفلسطينيين في المنفى، وبأن الفيلم استطاع

    أن يخطو خطوة كبيرة باتجاه تقديم اللاجئ الفلسطيني كإنسان يحمل رسالة هادفة ولديه طموح

    بالعودة لوطنه وقد نجحت المخرجة في توظيف المشاهد المتحركة والكاريكاتير كمشاهد ثابته لاستعادة

    ذكريات مرت بها النساء اللواتي طرحن قصصهن ومعاناتهن خلال الفترة التي عقبت اجتياح لبنان،

    كما ساهم الفيلم بإبراز دور النساء في مواصلة الحفاظ على الثوب الفلسطيني واستخدام رسوم

    ناجي العلي كان له دور إيجابي في عرض الفيلم.

    وفي ختام اللقاء أوصى المشاركين في العرض، بضرورة العمل على مثل هذه الأفلام التي

    تحاكي القضية الفلسطينية بطريقة جذابة وانتاج العديد من الأفلام الوثائقية لرفع درجة الوعى

    والانتماء لدى ابناء الشعب الفلسطيني، والتمسك بتراثه الفلسطيني، ولكن بالإضافة فتح المجال

    لتبادل الخبرات بسبب صنع أفلام وثائقية تحاكي لانه معاناة اللاجئين الفلسطينيين بشتى بقاع العالم،

    وابراز قصص وثائقية ناجحة للاستفادة منها، وابراز الحداثة على الأفلام في ظل اختلاف التوقيت لأنه

    والزمن بما يتناسب مع الأحداث التي تجري الآن، كما أوصوا بتشجيع الخريجين والاعلاميين على

    انتاج وإخراج أفلام قصيرة ذات محتوى شيق مثير يجذب المشاهدين دون ارهاقهم للاستفادة من التجارب والعبر.