الوسم: النساء

  • ملتقى اعلاميات الجنوب يفتتح مشروع “اعلاميات قادرات على التغيير”

    ملتقى اعلاميات الجنوب يفتتح مشروع “اعلاميات قادرات على التغيير”

    افتتح ملتقى اعلاميات الجنوب مشروع إعلاميات قادرات على التغيير

    مشروع اعلاميات قادرات على التغيير الذي يهدف إلى المساهمة في تنمية قدرات النساء وترسيخ مساحة الديمقراطية

    ومشاركتهن على السياسية والعمل على بناء قدرات ومهارات الصحفيات حديثات التخرج وتمكينهن من ممارسة عملهن الإعلامي في المجال السياسي, وذلك بتمويل من المؤسسة الأوروبية للديمقراطية (EED).

    وأوضحت أ. ليلى المدلل مديرة ملتقى اعلاميات الجنوب ولكن خلال افتتاح الدورة التدريبية أن المشروع يعمل على

    تعزيز انخراط أكبر للنساء في مستويات المشاركة السياسية ودعم العملية الديمقراطية، وتوسيع المعرفة والمهارات الإعلامية لديهن، ورفع وعي المجتمع حول الديمقراطية والحقوق السياسية للمرأة.

    وأشارت المدلل إلى أن المشروع يستهدف الاعلاميات الجدد وخريجات كليات الاعلام في قطاع غزة ويعمل على بناء

    قدرات وتطوير مهارات الاعلاميات ورفع وعيهن للدفاع عن حقوقهن في المشاركة السياسية ودعم الحقوق السياسية للمرأة ومساندتها ودمجها للمشاركة في العملية الديمقراطية بشكل فعال.

    ونوهت أن المشاركة السياسية حق من حقوق المرأة والتي تنص عليها القوانين والمواثيق الدولية،

    خاصة وأن المشروع يؤكد على حق المشاركة لكلا الجنسين في صنع القرار, مشددة على ضرورة بناء كادر اعلامي نسوي مؤهل للعمل بالإعلام السياسي المقتصر غالبا على الذكور.

    وذكرت مديرة الملتقى أن المشروع يحتوي على العديد من الأنشطة التي تدعم مشاركة المرأة في مجال الاعلام

    السياسي وإنتاج دراسة بحثية معمقة وتحليلية تأخذ بعين الاعتبار الرؤية النسوية للأجيال الجديدة

    من الشابات واقتراحاتهن لتعزيز انخراط أكبر في مستويات المشاركة السياسية.

    وبينت المدلل أن المشروع يحتوي على ورش توجيهية يتم تنفيذها داخل الجامعات لتحفيز الأجيال القادمة

    بتبني الفكر الديمقراطي في المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية، وتنفيذ مخيم اعلامي نسوي،

    بالإضافة الى حملات إعلامية متكاملة من خلال برنامج إذاعي وإصدار عدد من مجلة انسان وإطلاق حملات

    مناصرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعقد مناظرة بين سياسيات مخضرمات وسياسيين لهن تجربة في العمل مع الأحزاب.

  • لا تتركوها معلقة …. وسم للفصل في قضايا النساء المعلقات

    لا تتركوها معلقة …. وسم للفصل في قضايا النساء المعلقات

    فريق الجنوب الاجتماعي-رفح

    لا تتركوها معلقة قضايا النساء

    شارك فريق الجنوب الاجتماعي وعشرات الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، التغريد على وسم #لا_تتركوها_معلقة،

    الخاص بالنساء المعلقات، والذي يهدف إلى تعريف المواطنين والمؤسسات والجهات الرسمية بحقوق النساء المعلقات.

    جاءت هذه الحملة ضمن فعاليات مشروع تلاقي الذي يهدف إلى توفير حاضنة دامجة بقيادة المجتمع المدني التي

    تسهل على المؤسسات القاعدية والشباب (الانخراط والمشاركة والوعي) أكثر من أجل تمكينهم من التعامل

    مع القضايا المتعلقة بالحقوق المستندة إلي النهج القائم على حقوق الانسان، جاء ذلك بالتعاون مع جمعية الثقافة

    والفكر الحر – شبكة وصال-بالشراكة مع برنامج المجتمع المدني giz .

    طالب المغردين بضرورة تعديل قانون الأحوال الشخصية ليتناسب مع الواقع الحالي، والذي من شأنه يصبح قادرًا على التعامل

    مع المشكلات المجتمعية المُلحة، مع اجراء تعديلات للقوانين والإجراءات القضائية الخاصة بالنساء المعلقات في المحاكم الفلسطينية،

    بالإضافة إلى زيادة عدد القضاة داخل المحاكم الشرعية حتى لا تكون ذريعة في منظومة القضاء لتأجيل النظر والفصل في قضاياهن،

    مع توعية رجال الإصلاح بدورهم وكيفية تعاطيهم مع مثل هذه القضايا.

    ووجه النشطاء تغريداتهم نحو عدة جهات، أبرزها منظومة القضاء في قطاع غزة التي تنصف في معظم قوانينها الرجل،

    والدليل على ذلك اصدار تعميم رقم 8 لعام 2016، الذي أعطى الرجل أحقيته في رفع دعوة شقاق ونزاع على زوجته،

    وبالرغم من أن قرار الطلاق بيده، إلا أن التعميم يعطيه الحق في عدم دفع النفقة وحقوق الزوجة الموثقة

    عليه في عقد الزواج بعد صدور الحكم لصالحه، معتبرينه اجحاف بحق المرأة.

    واستمر المغردين في توجيه أنظارهم نحو المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي من المفترض

    أنها تقدم مشاريع اغاثية ومنها وزارة التنمية الاجتماعية، وطالبوهم بضرورة التعاطي مع شكاوى النساء المعلقات

    من قبل أزواجهم الذين يحرمونهم من مستحقات الشئون الاجتماعية وانفاقها على المواد المخدرة على حد قول النساء،

    كما وطالبوا المؤسسات الخاصة بضرورة تمويل مشاريع صغيرة للنساء المعلقات على وجه الخصوص،

    كونهن يزيدن من العبء الاقتصادي على أسرهن، الذين يعانون من حالة اقتصادية مزرية،

    فالتمكين الاقتصادي للنساء المعلقات يقلل من المشاكل الاجتماعية والنفسية التي تقع على كاهلن.