الوسم: صحافة

  • اختتم ملتقى إعلاميات الجنوب مدرسة الصحافة الاستقصائية لعام 2023

    اختتم ملتقى إعلاميات الجنوب مدرسة الصحافة الاستقصائية لعام 2023

    اختتم ملتقى إعلاميات الجنوب مدرسة الصحافة الاستقصائية لعام 2023

     اختتم ملتقى إعلاميات الجنوب، مدرسة الصحافة الاستقصائية للعام الخامس على التوالي، وذلك ضمن مشروع “تشجيع الإعلام للكشف وتسليط الضوء على قضايا الفساد” الذي ينفذه ملتقى الاعلاميات و بالتعاون والشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة ـ أمان، والممول من حكومات النرويج وهولندا ولكسمبورغ، بمشاركة 25 خريج وخريجة من كليات الإعلام بجامعات قطاع غزة .

    والذي استمر التدريب ست أيام متتالية، بواقع 36 ساعة تدريبية، بمشاركة 25 صحفي وصحفية  وخريجين كليات الإعلام في قطاع غزة، وقد اشتمل التدريب على عدة مواضيع، أبرزها مفاهيم الفساد وأشكاله وتأثيره على ادارة المال والشأن العام، ومفاهيم مكافحة الفساد ومؤشرات النزاهة والمساءلة والشفافية في إدارة المال والشأن العام بالإضافة إلى دور وسائل الاعلام في مكافحة الفساد، وتطرق التدريب إلى السلامة المهنية والقانونية عند انتاج تحقيق استقصائي متعلق بشبهات فساد.

    منسقة المشروع صابرين ابو ختلة:

    وأضافت منسقة المشروع، صابرين ابو ختله، “بأن مدرسة الصحافة الاستقصائية لعام 2023

    تهدف إلى بناء قدرات الصحفيين الجدد بأثر الفساد على الحقوق الأساسية، وسبل توظيف مهارات

    تحليل وتشخيص بيئة العمل بالإضافة إلى تطوير أفكار وفرضيات لتحقيقات استقصائية ذات علاقة

    بمكافحة الفساد وتعزيز نظام النزاهة الوطني وذلك من خلال برنامج تدريبي مكثف يتبعه مخيم لإعلامي الإستقاصي لعام 2023.

    إعلامي استقصائي.

    وتخلل التدريب تطبيق عملي على “بناء فرضيات متعلقة بشبهات فساد بالتحقيقات الاستقصائية والذي تركز على جوانب تطبيقية عملية، وبعض الأنشطة اللامنهجية الهادفة.

    مقالتنا مركز سوا الاخبارية

    ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق مدرسة الصحافة الاستقصائية للعام الخامس

     

  • مجموعة من مخرجات التدريب الاعلام الرقمي

    مجموعة من مخرجات التدريب الاعلام الرقمي

    مجموعة من مخرجات المتدربات للإعلام الرقمي يأتي ضمن مشروع “رؤى المستقبل من أجل إعلام رقمي مبتكر ومستدام”، الممول من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية EED.

    https://youtu.be/In-azVASO3o

     

    https://youtu.be/f8-34fDWoWw

     

    https://youtu.be/cQ0NUvEfOmU

     

    https://youtu.be/s6LkvsNa5z0

     

    https://youtu.be/ITBTEN-1OGM

  • خلال جلسة استماع عقدها ملتقى اعلاميات الجنوب مطالبات بإنقاذ ومساعدة مريضات فلسطينيات معتقلات بالسجون المصرية

    خلال جلسة استماع عقدها ملتقى اعلاميات الجنوب مطالبات بإنقاذ ومساعدة مريضات فلسطينيات معتقلات بالسجون المصرية

    تجار المخدرات والغرامات المالية

    خلال جلسة استماع عقدها ملتقى اعلاميات الجنوب

    أوصى مجتمعون بضرورة التحرك الرسمي والقانوني الفوري للعمل على الافراج عن عدد من المريضات الفلسطينيات المعتقلات في السجون المصرية، على خلفية خدعهن من تجار مخدرات.

    جاء ذلك في جلسة مسائلة عقدها ملتقى اعلاميات الجنوب، بحضور ومشاركة ممثلين عن الهيئات الرسمية والحقوقية والنسوية والإعلامية.

    وشارك في الجلسة الرائد حسن السويركي، مدير التخطيط والتوعية في جهاز مكافحة المخدرات والعقيد محمد أبو هربيد

    المتحدث باسم لجنة التحصين المجتمعي، وعدد من ذوي الضحايا.

    وكشف تحقيق استقصائي اعده الملتقى، عن وقوع عدد من المريضات الفلسطينيات اللواتي يعالجن في المستشفيات المصرية،

    في شباك خداع تجار مخدرات، الامر الذي تسبب باعتقالهم لدى السلطات المصرية.

    وتبعا لإفادة ابنة إحدى الضحايا في الجلسة، فإن والدتها خدعت من طرف أحد تجار المخدرات، نتيجة لذلك

    بعدما أقنعها بحمل بعض الشامبوهات والكريمات لعائلته في غزة، لقاء مساعدة مالية قدمها لها لدفع غرامة التأخير داخل الاراضي المصرية.

    وطبقا للإفادة، فإن والدتها معتقلة في ظل ظروف إنسانية قاهرة، وتعرضت لمحاولة القتل، إضافة إلى عجز هذه العوائل دفع غرامات الكفالة،

    فيما اتهمت السفارة الفلسطينية بالقاهرة بالتنكر لقضية والدتها ورفضها المساعدة.

    بدوره، أكدّ حسن السويركي مدير التخطيط والتوعية في جهاز مكافحة المخدرات، وقوف جهات أمنية مختلفة خلف آفة المخدرات،

    فيما يستغل التجار كل الطرق والوسائل لإيقاع الضحايا بشباك خدعاهم.

    وقال السويركي في مداخلته إن 14 سيدة تعرضن لخداع من تجار المخدرات نتيجة لذلك حملهم لأغراض شخصية لهم بدعوى توصيلها لأقاربهم في غزة.

    وأوضح أن تجار المخدرات يقومون بوضع الحبوب المخدرة بكل الأدوات لأن بما فيها الأطعمة والأغذية.

    وأشار إلى أن عملية المخدرات قائمة على صراع الادمغة الذي لا ينتهي، وتقف خلفه عديد الجهات الأمنية والمخابراتية،

    بهدف ضرب الحاضنة المجتمعية.

    تجار المخدرات والغرامات المالية

    بدوره، اكدّ العقيد محمد أبو هربيد المتحدث باسم لجنة التحصين المجتمعي،

    ضرورة إبقاء الوعي المجتمعي على أعلى مستوياته وتعزيز الثقافة الأمنية المعرفية لدى السكان،

    كحصن أمين لهم ليمكنهم من مواجهة خداع الأعداء.

    وقال أبو هربيد إن العديد من الأطراف تسعى لضرب الحاضنة المجتمعية في القطاع،

    عبر تعزيز نشر المخدرات وصولا لاسقاط الضحايا في وكر العمالة.

    وأشار إلى ضرورة تبني كل الوسائل الممكنة لتعزيز الثقافة الأمنية لدى مختلف لشرائح ولكن وتحديدا شريحتي المرضى والمسافرين،

    ووضع اللافتات والبرامج المعنية لتعزيزها.

    وأوصى المجتمعون بضرورة تعزيز اللوائح الارشادية للمرضى والمسافرين عبر معبر رفح.

    كما وطالب المجتمعون السفارات الفلسطينية وتحديدا في القاهرة للقيام بدورها في مساعدة المرضى الفلسطينيين،

    والشروع الفوري بالإجراءات القانونية التي تساعد على انقاذهن ولكن

    وحث المجتمعون السلطة الفلسطينية على تشكيل شبكة امان من الوزارات الفلسطينية المختصة لمساعدة المرضى الذين يعالجون في المستشفيات المصرية.

    وأشاروا إلى ضرورة تعزيز دور المراقبة على أداء السفارة الفلسطينية بالقاهرة، في التعامل مع الملفات الإنسانية الخاصة بقطاع غزة.

    https://pngoportal.org/post/17079/

  • ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق حملة تغريد بعنوان “عصارات الموت”

    ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق حملة تغريد بعنوان “عصارات الموت”

    أطلق ملتقى إعلاميات الجنوب بمحافظة رفح، حملة تغريد واسعة بعنوان “عصارات الموت”،

    والتي تهدف لتسليط الضوء على مخاطر استخدام عصارة النفايات الصلبة كسماد للنباتات.

    وشارك في حملة التغريد عشرات النشطاء من كلا الجنسين، ممن غردوا بعبارات تحذر من مخاطر هذه العصارة،

    وتطالب بوقف استخدامها.

    المشاركين

    حيث طالبوا المشاركين خلال الحملة على ضرورة ان تراعي مكبات النفايات المعايير الدولية للحفاظ على البيئة والى ضرورة القضاء على ظاهرة النباشون الذين يقومون بنبش مكبات النفايات للحصول على ما يسد احتياجهم من خلال ايجاد فرص عمل لهم وتحسين وضعهم المعيشي، وأكد المغردون على ضرورة محاسبة المزارعين الذين يستخدمون العصارات في تسميد النباتات مما يتسبب في أمراض كالسرطان.

    وحققت الحملة التي جاءت بعد نشر قصة استقصائية عن تلك العصارات، تفاعل كبير، ووصلت عدد التغريدات لأرقام عالية.

    https://twitter.com/anaroo7ylak?lang=ar

    ملتقى إعلاميات الجنوب يطلق حملة تغريد بعنوان “عصارات الموت”

     

  • شامبوهات ومرطبات نسائية.. أفخاخ لمريضات بالسرطان على معبر رفح!

    شامبوهات ومرطبات نسائية.. أفخاخ لمريضات بالسرطان على معبر رفح!

    شامبوهات ومرطبات نسائية سرطان

    تحقيق – محمود هنية

    لجأت “ياسمين” – اسم مستعار- 32 عامًا إلى إحدى المجموعات المتخصصة بأخبار معبر رفح عبر الفيس بوك،

    للبحث عن شخص يساعدها في دفع رسوم المخالفة لإقامتها في مصر.

    ياسمين التي ترافق والدتها المسنّة المصابة بمرض السرطان، اضطرت لفعل ذلك بحثا عن المساعدة،

    لإمكانية العودة للقطاع بعد رحلة علاج قاسية لوالدتها.

    سريعا وصل الرد لياسمين من شخصية في الجروب، قررت مساعدتها عبر إبلاغها أن شخصا ما سيتواصل معها،

    “أين انت سيأتيك الشخص في المكان التي تتواجدين فيه ومعه المبلغ”.

    3 آلاف جنيه أو ما يعادل مئتي دولار، المبلغ المطلوب لدفعه للسلطات المصرية تجاه مخالفة الإقامة،

    مبلغ ارتفع بعد سنوات إذ كان سابقا 120 جنيها تقريبا.

    انتظرت ياسمين وصول الشخص في الفندق التي تقيم به في مدينة العريش، لتتفاجأ عند وصوله بأن المبلغ دين وعليها

    رده عند وصولها للقطاع، لم يكن أمام الفتاة سوى الموافقة أو البقاء في الحجز عند الجانب المصري من المعبر.

    “حسنا موافقة” أشكرك سأرده لك فور عودتي إلى القطاع، هكذا ردت عليه، غير أن صدمتها كانت كبيرة حين استوقفها بسؤاله،

    “ما الضامن أن تردّي المال؟”، ماذا؟ “سأرده فور عودتي”، أجابته ياسمين، “كلا أريد ضمانًا”، كان ذلك رد الأخير عليها.

    هنا توقفت عقارب الساعة لدى ياسمين عند سماعها لهذا الكلام، وبدأت رحلة المساومة، “الفلوس مقابل صورة شخصية

    يمكن إعادتها فور استلامي للفلوس”، رضخت أخيرا ودموع الحسرة تنهمر على وجنتيها، “مضطرة سأعطيك إياها”.

                                                                       رحلة المساومة

    رحلة المساومة، لم تنته هنا، فالصورة التي حصل عليها لم تكن كافية لضمان حقه كما تقول ياسمين،

    “أريد منك خدمة أوصلي بعضا من هذه الشامبوهات والكريمات لشخص قريب سيوصلها لعائلتي!، عذرا سأزعجك!”

    لا شيء يثير الريبة والشك، فالشامبوهات والكريمات محكمة الإغلاق تماما، “حسنا سآخذها وأوصلها”، تبعا لياسمين.

    استلمت الفتاة الشامبوهات وحصلت على رقم التواصل مع الطرف الآخر الذي سينتظرها في غزة، وبدأت بجمع أغراضها من

    الفندق للعودة إلى القطاع.

    اصطحبت والدتها المريضة إلى الصالة المصرية من المعبر، “الحمد لله ع سلامتك يا حجة”، الله يسلمك يما

    ” إن شاء الله رجعتي بالسلامة وأمورك تمام”، “الحمد لله يما والله مهدودة من الكيماوي”، هذا نصّ حوار جرى بين الأم الستينية

    والضابط المصري الذي خبرها عن ظهر قلب نتيجة سفرها المتكرر لمصر بغية تلقي العلاج وهي وطفليها المصابين بالسرطان كذلك.

    لحظات حتى وجدت الأم وابنتها ياسمين محاطين بعدد من الضباط وعناصر الشرطة، “ماذا يحصل؟، سألت ياسمين، فرد الضابط بسؤال

    “ماذا يوجد داخل الشامبوهات؟ مكملا: “هناك حبوب اترمادول”.

    هنا صعقت الوالدة وابنتها عند سماعهم حديث الضابط المصري، لتجد نفسها منهارة من الدموع والقهر أمام خداع تعرضت له

    من الشخص المعني، لتبدأ هنا رحلة الاعتقال للفتاة وأمها”.

    شامبوهات ومرطبات نسائية سرطان

                                                                     للضرورة أحكام

    ما حصل مع والدة ياسمين، هي قصة من 14 حادثة جرى رصدها من طرف الأجهزة المعنية مؤخرا، لسيدات مريضات،

    جرى استغلالهن من طرف تجار مخدرات على شاكلة هذا المتهم.

    ومن بين السيدات اللواتي جرى اعتقالهن مريضات بالسرطان وغسيل الكلى، وبعضهن تعرض لضرب مبرح داخل السجون المصرية

    على يد النزيلات، ويعشن ظروفا إنسانية قاهرة، تبعا لما نقلته مصادر عائلية لمعدّ التحقيق.

    وتضطر المئات من السيدات المريضات والمرضى الفلسطينيين في قطاع غزة لتحمل معاناة السفر للأراضي المصرية،

    بحثا عن العلاج بعدما أوصد الاحتلال حاجز إيرز أمام أعداد كبيرة منهم، بذريعة المنع الأمني لهم أو لمرافقيهم.

    تبعا للأعداد التي حصل عليها معدّ التحقيق فإن 120 حالة تسجل شهريا لعدد المصابين بالسرطان بغزة.

    ويصل عدد المصابين بالمرض في القطاع إلى قرابة 9.600 شخص مسجلين حتى العام 2018.

    الدكتور محمد سرور ممثلا عن جمعية بسمة أمل لمرضى السرطان، يؤكد أن 60%

    من المرضى يتم رفض طلباتهم من الجانب الإسرائيلي للعلاج في مستشفيات الضفة والقدس والداخل المحتل.

    بسمة أمل: 60% من المرضى ممنوعون من العلاج بمستشفيات الداخل ويضطرون للعلاج بمصر

     

    وسجلت عديد الحوادث التي منع الاحتلال بموجبها مرافقة الأهل لأطفال صغار مصابين بمرض السرطان.

    وذكر سرور أن عملية المنع تجبر المرضى للتوجه إلى المستشفيات المصرية، مؤكدًا أن الوصول إليها يكبّد المريض

    معاناة طائلة تستهدف حياته من خلال تأخره عن تناول العلاج في موعده وآثار ذلك النفسية عليه ما يبطئ من عملية استشفائه”.

    ويؤكد مدير دائرة التنسيق والارتباط بغزة رفعت محيسن، أن أعداد الممنوعين من العلاج للضفة تزداد بين الفترة والأخرى،

    تحت ذرائع أمنية واهية لا معنى لها.

    وذكر محيسن أنّ عملية المنع تجري غالبا للمريض أو مرافقيه، لا سيما وأن هناك خصوصية للمريض تستدعي وجود مرافق معه لمساعدته.

    وأوضح أن مدة الرد الإسرائيلي على تصاريح المرضى باتت تطول؛ بسبب قرار الأخير برفع سن من يخضعون للفحص الأمني

    من (16 حتى 35 عاما) إلى (16 حتى 55 عامًا).

    وانخفضت نسبة الموافقات الإسرائيلية من (50-60%) منذ العام 2017، ضمن سياسة إسرائيلية جديدة ضد أهالي قطاع غزة،

    ضحيتها المرضى، تبعا لمحيسن.

    شامبوهات ومرطبات نسائية سرطان

                                                                       نافذة للاستغلال

    ويضطر بموجب هذا المنع، المرضى للتوجه إلى المستشفيات المصرية وتحديدا المستشفيات الثلاثة المتعاقد معها من الجانب الفلسطيني.

    ويحتاج المريض مبالغ مالية مضاعفة للوصول إلى الجانب المصري، تكلفه لشخصه فقط لمدة أسبوع ما متوسطه 500 دولار،

    يضاف إليها تكلفة الشخص المرافق.

    وعملت السلطات المصرية على رفع سعر الإقامة في بعض الفنادق وما تسمى بـضريبة “المتأخرين”،

    فيما يضطر عدد من هؤلاء المرضى لدفعها نتيجة تأخرهم في مغادرة البلاد.

    وبناء عليه، فإن المسافر المتأخر أمام خيارين إما دفع ضريبة التأخير التي تقدر بمئتي دولار تقريبا، أو البقاء

    داخل صالة المعبر المصرية محجوزا، الى حين إيجاد من يدفع عنه.

    ويستغل المحتالون، وفق الجهات المعنية، هذه الصالة وما قبلها المستشفيات التي يتواجد فيها المرضى،

    وخداعهم عبر دفعهم لحمل هذه المواد.

    السفارة الفلسطينية في القاهرة، أكدّت أن من أخطر المعضلات التي نواجهها حمل المريض لأعداد كبيرة

    من المسكنات والمرور عبر الحواجز المصرية المنتشرة خلال الطريق لرفح.

    وطبقا لمصدر مهم في السفارة أكدّ لمعدّ التحقيق أنه لا يكاد يخلو يوم من تدخل السفارة في الإفراج

    عن بعض هؤلاء المرضى وخاصة الجرحى منهم، بعد إلقاء القبض عليهم نتيجة حصولهم على أعداد كبيرة

    من العقاقير الطبية المخدرة مثل “الاترمال”.

    وتطلب السفارة من المرضى الانتباه لخطورة هذه القضية المدانة وفق القوانين المصرية.

    ولم يخف المختص الأمني مهدي حسنين، وقوف جهات مختلفة خلف عملية الابتزاز التي تتمثل بأشكال مختلفة وأحد

    أهم أشكالها الاستغلال المالي من طرف الشخص المبتز، منبها إلى خطورة استغلال هذه الحالة من طرف مخابرات الاحتلال.

                                                           شبهات وطرق للابتزاز

    مجددا وعلى النافذة ذاتها عبر الفيس بوك، رصد معدّ التحقيق، منشورات عبر جروب متعلق بأخبار معبر رفح،

    لأشخاص يسألون عن أفراد يرغبون العودة إلى القطاع لاستلام أغراض وتسليمها إلى عوائلهم، وفقا لزعمهم.

    اضطر صاحب الجروب حذف هذه المنشورات بطلب أمني فلسطيني، بعد التأكيد على وجود شبهات خداع بعض الأشخاص

    لنقل الأغراض الملغمة بمواد مخدرة، وفقا للمصادر الأمنية.

    كما حصل معد التحقيق على مجموعة من الرسائل المكتوبة والصوتية، التي يقر فيها الشخص المتهم

    بتسليمه أغراضا لإحدى السيدات في داخلها مخدرات.

    طلب المتهم وفق الرسائل، من المرأة إنكار ملكية المواد لها، في محاولة مكشوفة للتنصل من دوره،

    انتهى الأمر بتهديد المرأة حال أفصحت عنه وعن اسمه.

    لكنّ السؤال الأهم يدور حول طبيعة هؤلاء الأشخاص، وكيف تجري عملية الابتزاز والخداع للمرضى.

    طبقا لمصادر أمنية في غزة، فإن بعض الأشخاص يترددون على المستشفيات والمعاهد التي يتعالج فيها بعض المرضى،

    تحت ذريعة محاولة مساعدتهم وخاصة النسوة المصابات بمرض السرطان.

    ويبدأ الشخص بتقديم طرح المساعدة البسيطة للمرضى المخالفين في الإقامة أو المحتاجين لمبلغ بسيط من المال،

    لقاء أن يحمل بعض الأغراض ونقلها لأشخاص ينتظرون في الجانب الفلسطيني من المعبر.

    مدير الدائرة القانونية في مكافحة المخدرات النقيب حسن السويركي، أوضح أنّ عملية التهريب تجري بطرق مختلفة من بينها مواد الغذاء،

    “وصل إلى حد دسها في علب الشكولاتة والجبن وغيرها”.

    وينبه السويركي المرضى الذين يحملون في العادة أدوية مصنفة ضمن المواد المخدرة إلى ضرورة اصطحاب روشتة طبية،

    لكنّ الأخطر من ذلك أنّ من يجري اعتقاله ويضبط بحوزته مخدرات ولم يتم التعرف على صاحب المادة فإنه يكون المسؤول أمام القانون عنها.

    ويوضح السويركي أنّ عملية الاستجواب والإجراءات الرسمية التي تثبت ملكية الشخص للمواد من عدمها، تحتاج لفترة زمنية ليست بالقصيرة،

    وهي معاناة كبيرة على عاتقه، “والحل ألا يحمل مواد أخرى لغيره”.

                                          شامبوهات ومرطبات نسائية سرطان            

                                                   العجز القانوني والشرطي

    حتى لحظة إعداد التحقيق والمعلومات التي حصل عليها المعدّ، فإنّه لم تقدم أي شكوى لدى الجهات الحقوقية المعنية،

    باستثناء بعض المحاولات من السفارة وبعض الجهات المعنية بالعمل للمساعدة في الإفراج عن بعض السيدات،

    لكنّ السؤال الأهم: لماذا لم تتمكن الجهات المعنية من ملاحقة هؤلاء الأشخاص المتهمين رغم معرفة أسمائهم؟

    تشير مصادر أمنية في غزة أنه طلب تسليم بعض الأسماء المشبوهة، فيما جرى اعتقال بعض المشتبه فيهم في المكان.

    أحمد أبو زهري الباحث في الشؤون السياسية والقانونية، أكدّ أن الإشكالية بأن هؤلاء الأشخاص يمارسون أنشطتهم غير المشروعة أثناء وجودهم في الأراضي المصرية وهذا يثير إشكالية عدم اختصاصنا في تحريك الدعوى كون الجريمة وقعت خارج القطاع حتى لو أضرت بمواطنين من غزة”.

    شامبوهات ومرطبات نسائية سرطان

    جهات أمنية فلسطينية: 14 سيدة جرى اعتقالهن على هذه الخلفية منذ الثالث من يونيو الماضي

    في الجانب الآخر إذا ما ثبت أن هؤلاء مارسوا بعض هذه الأنشطة داخل القطاع، أو حتى حال ضبط المرضى

    داخل المعبر الفلسطيني وهم ينقلون المواد دون علم وقد غرر بهم، وحاولت الأجهزة المختصة البحث عنهم

    وتنامى إلى علمها أنهم غادروا بعد فعلتهم متوجهين للأراضي المصرية فهنا تظهر صعوبات أخرى في إمكانية إحضار

    هؤلاء بالطرق الرسمية لمحاكمتهم في غزة، وذلك بسبب الأوضاع الراهنة وظروف الانقسام وغياب التنسيق الشرطي

    وخصوصا بين إدارة الإنتربول في غزة ونظيرتها في مصر، تبعا لأبو زهري.

    وأوضح أبو زهري “أن هذا يعطي فرصة لهؤلاء المجرمين للاستمرار في هذه الممارسات غير المشروعة مستغلين

    الظروف الاستثنائية القائمة في غزة، وفى ظل غياب أي دور للسلطة الفلسطينية ونخص هنا السفارة الفلسطينية،

    وحتى إدارة الإنتربول في رام الله التي لديها ارتباطات وأعمال مشتركة مع العديد من الدول بما فيها مصر”.

    وحاول معد التحقيق التواصل مع رئيس جهاز الشرطة الفلسطينية في رام الله حازم عطا الله غير انه لم يتلق ردا.

    فيما رفض السفير الفلسطيني في القاهرة التعليق على الحدث نظرا لما تضمنه من خصوصيات،

    مشيرا إلى أنّ هذه القضايا تتابع من طرف الأجهزة الأمنية في المعبر.

    أما هيئة مكافحة المخدرات في غزة،

    فعملت على توجيه تحذيرات للمسافرين بشكل عام والمرضى بشكل خاص،

    من حمل أي أمتعة أو حقائب من الجانب المصري من أشخاص غير معروفين، بداعي تمريرها ونقلها لأشخاص من الجانب الفلسطيني.

    وشددت الهيئة على هذه التوجيهات بعد الحادثة الأولى لاعتقال سيدة على الخلفية ذاتها في الثالث من شهر يونيو الماضي، تبعا لمصادر أمنية.

    من جهته، أوضح أشرف أبو سيدو مدير الشؤون القانونية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة،

    أن العديد من هذه الحقائب كانت عبارة عن أشياء ملغمة بالمواد المخدرة.

    وسرد قصة لنقل بدلة عروس من الجانب المصري، من طرف امرأة طلب منها شخص ما لنقلها للعروس على الجانب الفلسطيني من المعبر،

    وكانت ملغمة بحبوب الاترمادول.

     

    دائرة المخدرات:

    مجرمون يخدعون مريضات لتوريد مواد مخدرة من مصر

    ونصح أبو سيدو المواطنين الابتعاد عن حمل أمتعة غير المعروفين والثقات بدرجة كبيرة، مع ضرورة التدقيق فيها بكل الأحوال.

    إحدى السيدات من مريضات السرطان، وقعن ضحية لأحد هؤلاء “الذئاب البشرية” وصفته بـ”الكافر” بعد تعرضها لعملية الخداع وحبسها في ظروف مأساوية رغم حالتها الصحية المأساوية.

    وعلم معد التحقيق أن هناك توجها لإنشاء عيادة متخصصة بعلاج مرضى السرطان ستقام بجوار المستشفى الدولي على جانب معبر إيرز.

    https://alresalah.ps/p/204037

    شامبوهات ومرطبات نسائية.. أفخاخ لمريضات بالسرطان على معبر رفح!

  • ملتقى إعلاميات الجنوب وائتلاف “أمان” يؤكدون على دور صحافة الاستقصاء في كشف الفساد وخدمة المجتمع

    رفح: ملتقى إعلاميات الجنوب

    توظيف الإعلام الرقمي في مكافحة الفساد

    ملتقى إعلاميات الجنوب وائتلاف “أمان” يؤكدون على دور صحافة الاستقصاء في كشف الفساد وخدمة المجتمع

    شارك عشرات الإعلاميين/ات العاملين في مجال الصحافة الاستقصائية وخريجي الصحافة والاعلام، في فعالية يوم إعلامي مفتوح حمل عنوان

    “توظيف الإعلام الرقمي في مكافحة الفساد”، نظمه ملتقى إعلاميات الجنوب، بالتعاون والشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمسائلة “أمان”،

    ضمن مبادرة “استقصائيون ضد الفساد 2″، التي ينفذها الملتقى للعام الثاني على التوالي.

    أقيمت فعاليات اليوم المفتوح في إحدى الاستراحات على شاطئ بحر رفح، بمشاركة 50 صحافي وصحافية من كافة أنحاء القطاع،

    وقد افتتحت ليلى المدلل المدير التنفيذي للملتقى فعاليات اليوم، بكلمة أشادت من خلالها بجهود الصحافيين الاستقصائيين في خدمة المجتمع،

    عبر الكشف عن قضايا الفساد.

    كما أكدت المدلل على النجاح الذي حققته مبادرة استقصائيون ضد الفساد، بنسختيها السابقة والحالية،

    حيث نجح الصحافيون وعبر العديد من التحقيقات في كشف قضايا فساد، وساهموا في تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين،

    مشيدة في الوقت ذاته بمستوى التعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمسائلة “أمان”.

    من جهته أكد محمود عبد الهادي ائتلاف “أمان”، على أهمية الصحافة بشكل عام، وصحافة الاستقصاء بشكل خاص في أي مجتمع،

    مؤكداً أن الائتلاف يدعم هذا النوع من الصحافة إيماناً منه بدورها في مكافحة الفساد وتعزيز مبدأ النزاهة والشفافية.

    وشدد عبد الهادي على أن دور صحافة الاستقصاء ليس فضح المفسدين كما يعتقد البعض،

    وإنما لها هدف أسمى وهو خلق حالة من النزاهة والشفافية تساعد في حسن إدارة المال العام،

    وتقديم الخدمات بأقصى كفاءة للمواطنين، وعلاج كل المشكلات التي تنتج عن سوء إدارة المال العام.

    وتحدث عبد الهادي عن الدور التكاملي للمنظومة الإعلامية مع مؤسسات المجتمع المدني، في التواصل مع الجهات الرسمية والحكومية،

    ومخاطبتها لتحسين واقع الخدمات، والعمل على مكافحة الفساد، مشدداً على ضرورة تعزيز

    ثقافة التبليغ عن أية شبهات تتعلق بالفساد من قبل المواطنين، للجهات ذات العلاقة.

    وقدم الإعلاميات والإعلاميون المشاركون في فعاليات اليوم مداخلات حول أعمالهم الاستقصائية وأهميتها،

    وما نتج عن التحقيقات التي سبق واعدوها من تغييرات ايجابية في واقع الخدمات المقدمة.

    وأكد الصحافي محمود هنية في مداخلته على أهمية المبادرات التي يدعمها “إتلاف أمان”، لتشجيع الصحافة الاستقصائية،

    وما نتج عن ذلك من تحقيقات راقية بعضها حاز على جوائز محلية ودولية، لما تركته من أثر عاد بالإيجاب على المجتمع المحلي،

    مؤكداً أن هذا فتح شهية الإعلاميين على المزيد من العمل في صحافة الاستقصاء.

    أما الصحافي محمد الجمل فأكد أنه ورغم بيئة العمل المعقدة، والمعيقات الكبيرة، إلا أن إنتاج صحافيو القطاع

    من التحقيقات الاستقصائية يعتبر جيد كماً ونوعاً، فخلال العامين الماضي والحالي حقق هذا الفن تقدم ملحوظ وقفزات نوعية فاقت

    ما تم تحقيقه في سنوات طويلة.

    بينما قدمت جمان قنيص أستاذة الاعلام في جامعة بير زيت مداخلة عبر خدمة “الفيديو المباشر”، تحدثت عن صحافة البيانات

    ونشأتها ودورها في خدمة الصحافة الاستقصائية.

    وأكدت أن صحافة البيانات لها أهمية كبيرة في الوقت الحالي، نظراً لسرعة تدفق البيانات وكثرتها، لذلك من الضروري توظيف

    هذه الصحافة من أجل تقديم البيانات والأرقام والإحصاءات بطريقة علمية، تنسجم مع هذا النوع من الصحافة.

    فيما قدم الاستشاري القانوني في ائتلاف أمان عبد الله شرشرة نصائح قانونية للعاملين في مجال الصحافة الاستقصائية،

    من أجل إخراج تحقيقات مصاغة بطريقة لا تخالف بنود ونصوص بعض القوانين، ما يشكل حماية لكاتبها.

    وشدد شرشرة في مداخلته على أهمية اختيار المصطلحات المناسبة في التحقيقات، وتجنب إصدار أي اتهامات غير

    موثقة أو عليها أدلة دامغة، والعمل على تحقيق مبدأ التوازن من خلال عرض كافة الآراء للجهات المختلفة.

    وشدد شرشرة على استعداد الائتلاف لمساعدة الصحافيين في الشق القانوني، ومراجعة تحقيقاتهم قبل نشرها،

    للتأكد من استخدام نصوص قانونية بصيغتها الصحيحة، وتكون سارية المفعول، إضافة لمراجعة المصطلحات،

    وهذا يعطي حماية للصحافي ويجنبه الوقوع في الأخطاء التي قد تعرضه للملاحقة.

    وتخلل اليوم المفتوح الذي استمر 7 ساعات، العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية، وحلقات النقاش الخاصة بأهمية الإعلام الرقمي.

    #إعلاميات #الجنوب #فساد #أمان